6 مسلجين دول ، كلهم كانو عبارة عن قتلة و سفاحين من الأخطر في أمريكا و الكانو بيقتلوم الناس و عملو في ضحاياهم جرايم بشعة لمجرد التسلية ، بعد ما اتحاكموم ، تم الحكم عليهم بالاعدام ، و تم وضعهم في سجن شديد الحراسة ،و لما جه يوم تنفيذ حكم الإعدام ، قدرو المساجين دول في اليوم دة يهربو بطريقة مجنونة لدرجة انك ممكن تحس اني بحكي فيلم خيال مش واقع ؛ وقتها الشرطة اترعبت لان الناس دي مش مجرمين قتلو لاسباب شخصية لا دا القتل عندهم زي الاكل و الشرب ، ازاي هربو و عملو اييه بعد ما هربو ، و هل تم القبض عليهم ، دة الهتشوفه في القصة النهردة
31- مايو -1984م في سجن ( ميكلينرج ) الموجود في ولاية فرجينيا الأمريكية، و السجن ده من أقوى السجون اللي موجودة في أمريكا حرفيا، ومحدش قدر يهرب منه قبل كده، هو السجن ده أصلا مخصص للمجرمين الأشد خطورة في امريكا، وكمان احتياطات أمان عالية جدا ، الساعة الواتي 10:30 بالليل إدارة السجن جالها بلاغ من الحراس إن في قنبلة موجودة هو السجن وإنهم محتاجين عربية بسرعة قدام الباب ، علشان يخرجوا القنبلة. برا السجن و ينقلوها لمكان فاضي ، يقدروا يتعاملوا معاه في طبعا ، إدارة السجن بسرعة بعثت العربية، والحراس أخذوا القنبلة لبرة بأمان، لكن المشكلة الحقيقية ؛ بدأت من اللحظة دي، وده لأن مكنش فيه قنبلة أصلا ، والحراس اللي خرجوا، دول مكنوش حراس ، اللي عملوا الحوار دة كله هم المساجين، بعد ما نجحوا في إنهم يسيطروا على السجن بالكامل ، ويحبسوا الحراس، أجبرهم إنهم يتصلوا بإدارة السجن ويقولوا الكلام ده علشان البوابات تتفتح لهم ويقدروا يهربوا، والمشكلة إن إدارة السجن مكتشفتش أي حاجة إلا بعد نص ساعة من هروبهم ، صفارات الإنذار اشتغلت والدنيا اتقلبت حرفيا هناك ، والشرطة والأكثر التحقيقات وكمان الجيش اتبلغ بالعملية دي، الموضوع فعلا كان خطير جدا ومرعب لأن الست سفاحين اللي هربوا دول كانوا بيقتلوا الناس لمجرد التسلية ، يعني حرفيا ممكن يقتلوا أي حد يجي قدامهم، علشان كده فورا ، بعتوا طيارات هليكوبتر شغالة بالأشعة تحت الحمراء ، تمسح المنطقة المحيطة بسجن بالكامل ، وعلى الأرض كان فيها عربيات شرطة دة غير الحواجز وأماكن التفتيش البدأت تملى المكان، لكن بعد كل ده موصلوش أي نتيجة ، فالمحققين راحوا على السجن علشان يدوروا على أي دليل يوصلهم للمجرمين دول، وبالمرة يسألوا الحراس ويعرفوا منهم اللي حصل، لكن برضه ؛ ما وصلوش لأي حاجة، والحاجة الوحيدة اللي الحراس كانوا عارفينها إن السجناء معاهم أسلحة وسكاكين، هم اللي عاملينها وهم بدوروا ويلاقوا، بلاغ بتقدم من مجهول للمأمور بتاع السجن واللي كتب البلاغ ده كان واحد من المساجين اللي في عنبر سي، وبالمناسبة دة عنبر اللي حصل فيه عملية الهروب ، المهم إن البلاغ ده ، كان متقدم من شهرين، وكان مكتوب فيه إن المساجين بيحاولوا يصنعوا قنبلة علشان يهربوا وبيتفقوا مع الحراس علشان يبدلوا لبسهم معاهم، بس وقتها مكنش في أي دليل على الكلام ده، ولما فتشوا غرف المساجين برضه ملقوش فيها أي أدلة ففتكرو ان دة بلاغ كاذب وتجاهلو الموضوع ، لحد ما المصيبة حصلت، و البلاغ دة كل المكتوب فيه حصل و إتنفذ بالحرف ، المحققين طبعا بدؤوا يشكوا في الحراس ويسألوهم إذا كان ليهم أي علاقة باللي حصل ، لكن الحراس أنكروا وبدءوا يحكوا سناريو مختلف،قالو إنه في صباح اليوم اللي هرب في المساجين ، كانوا قاعدين بيلعبوا كرة سلة عادي و مفيش أي حاجة غريبة ، لحد ما فاجئ إثنين من المساجين راحوا للحراس وطلبوا منهم إنهم يرجعوا ، في الأول قال لهم إنه ركبتوا وضعته وعاوز يريح، والثاني قال لهم إنه عاوز يروح الحمام، فاتنين من الحراس خدوهم ورجعوه للزينزانة ، وخد بالك إنه ده معناه إن عدد الحراس اللي باقيين ، قَلْ ، يعني بقى ثلاث حراس واقفين على أربع مساجين، المهم إنهم لما خلصوا المدة بتاعتهم، ودي الوقت رجوعهم للزنزانة، أول ما الحراس قادهم ودخلوا بيهم عند بوابة السجن ، فضلو يعملو دوشة ويزقوا في بعض وفي نص الدوشة دي ، واحد منهم ، طلع يجري ودخل الحمام وقفل على نفسه باب بدون ما حد ياخد باله. واللي عمل كده هو أخطر واحد فيهم واللي اسمه ( ايرل كلانتون ) وده يبقى متسلسل جرايمه بشعة و معرف عنه انه معندوش أي رحمة ، و أصلا الحراس كان المفروض يعدو المساجين قبل ما يدخلوا بس هم دخلوهم بسرعة علشان يخلصوا من دوشتهم ، فباقت المشكلة اللي حتوديهم كلهم في داهية إنه محدش منهم لاحظ اختفاء ايرل ، لا ده كمان لما واحد من الحراس حاول يستخدم الحمام اللي ايرل كان فيه ، فيلاقي الباب فول ومش راضي بيفتح عدا موضوع عادي خالص ومشي ، و ايرل فضل موجود جوى الحمام ، لحد ما وصلت الممرضة روز كيلارك ، وكان المفروض إنها بتدخل الحمام، دائما في الوقت ده ، علشان تاخد مية من جوا وتديها للمساجين مع الأدوية، فلما جت تفتح الباب ولقيته معلق إلحوا الراس برضه، تجاهلوا الموضوع وقالولها تروح تديهم الدوا من غير ميه ، المهم إنه أول ما الممرضة مشيت ، واحد من المساجين راح للحارس ، الحارس المسؤول عن أجهزة التحكم في الزنزانة وترجعه عشان ينقلوا كتاب لخوه في الناحية التانية، فالحارس بطيب خاطر وافق وطلع من القوضطه علشان يسلم الكتاب، فأول ما خد منه الكتاب قال له العبارة دي " شكرا لك على الكتاب " ، والعبارة دي كانت هي الإشارة اللي متفقين عليها، علشان كده أول ايرل سماعها فتح باب الحمام وطلع يجري على أوضة الحارس اللي هي فعليا قوضة التحكم وفتح القسمين على بعض و فتح الأبواب لكل المساجين، وعلى طول كلهم طلعوا في ثنية وهجموا على الحراس، وكان وقتها معاهم مسكين يدوية صغيرة، هم اللي مصممينها بنفسهم وحرفيا ، في خلال مدة اقل من 3 دقايق كانوا مسيطرين على السجن بالكامل ، و خدو هدوم الحراس ومفاتحهم وسلاحهم وبدؤوا يتكلموا مع بعض وكل اللي فهمه الحراس من كلامهم ان فيه حد مهم ، هم لازم يخطفوه بعدها المساجين بدؤوا يستدرجوا عناصر الشرطة اللي موجودة في العنابل الثانية عن طريق إجراءات الطوارئ، يعني مرة يقولوا إنه في سجين بيعاند ومش راضي ياخد