اخرجوا من الخلاف وصلوا مع الجماعة وابشروا بالخير

﷽ ‎ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾" ‎ اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ ‎ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَـــا مُحمَّدﷺ ‎‏‎ﷺ ❤️ ﷺ 🧡 ﷺ 💛 ﷺ

اينما تدركم الصلاه فصلوا انما جعلت لى الأرض مسجد وطهورا

اربع وثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ .. ١- العَجْزِ، ٢- والكَسَلِ، ٣- والجُبْنِ، ٤ - والبُخْلِ، ٥ - والهَرَمِ، ٦ - والقَسْوَةِ، ٧- والغَفْلَةِ ٨ - والعَيْلَةِ، ٩ -والذِّلَّةِ، ١٠ - والمَسْكَنَةِ. وأعُوذُ بِكَ من .. ١١ - الفقر ، ١٢- والكُفْرِ،١٣ - والشِّرْك، ١٤ - والفُسُوقِ، ١٥ - والشِّقاقِ، ١٦ - والنِّفاقِ ، ١٧ - والسُّمْعَةِ، ١٨ - والرِّياءِ. وأعُوذُ بِكَ من .. ١٩ - الصمم ، ٢٠ - والبَكَم، ٢١ - والجُنُون، ٢٢ - والجُذامِ، ٢٣ - والبَرَص ، ٢٤ - وَسَيِّىءِ الأَسْقامِ. وأعوذ بك من .. ٢٥ - غلبة الدَين، ٢٦ - وقهر الرجال. وأعوذ بك من .. ٢٧ - زوال نعمتك، ٢٨- و تحول عافيتك، ٢٩- وفجاءة نقمتك ، ٣٠-وجميع سخطك وأعوذ بك من .. ٣١-جهد البلاء، ٣٢-ودرك الشقاء، ٣٣-وسوء القضاء، ٣٤-وشماتة الأعداء

سبحان الله يوم قيل ان فيها اختلاف صلاة الجماعه وفيه من يقول انها سنّه مؤكده. اصبحت احرص على ادائها في المسجد مع الجماعه.

ولو حتى سنة فما هو الداعى لتركها بدون عذر . فمن اتبع السنة حقت له الشفاعة والشرب من حوض رسول الله(ص) فمن لايحتاج كلاهما.

شكراً جزيلاً لك يا شيخي الكريم أحسنت بارك الله فيك 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 حفظك الله ورعاك وسدد للخير خطاك

بإختصار.... صلي في البيت بعذر واذا ماعندك عذر صلي مع الجماعه في المسجد

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وارزقنا شفاعته يوم الدين، آمين ،والحمد لله رب العالمين.

الحمد لله الذي يجزي عبده بعدل و رحمة و لم يترك الامر الى بني ادم

اللهم اجعلنا من مقيمنا للصلاة في أوقاتها و ارزقنا الخشوع فيها وتقبلها منا وللمسلمين برحمتك يا رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على رسول الله سيدي محمد بن عبدالله و على آله الطيبين الطاهرين آمين يارب العالمين

جزاك الله خير شيخنا على هذا التوظيح

جزاك الله خيرا ونفع بك

بالنسبة الي عايش بمدينة م فيها مسجد وصارلي عشر سنين بصلي بالبيت 😌

جزاك الله خير ياشيخ

جزاك الله خيرا

صلى الله عليه وسلم

رواه مسلم. صلاة الرجل في بيته او في سوقه الللخخخ الحديث يثبت صحة الصلاة ولاكن الأجر ضعيف.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قالَ: مَن سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ علَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بهِنَّ، فإنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُنَنَ الهُدَى، وإنَّهُنَّ مَن سُنَنَ الهُدَى، ولو أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكُمْ كما يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ في بَيْتِهِ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، ولو تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَما مِن رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَعْمِدُ إلى مَسْجِدٍ مِن هذِه المَسَاجِدِ، إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له بكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، وَيَرْفَعُهُ بهَا دَرَجَةً، وَيَحُطُّ عنْه بهَا سَيِّئَةً، وَلقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلقَدْ كانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى به يُهَادَى بيْنَ الرَّجُلَيْنِ حتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ. أخرجه مسلم في صحيحه

من يؤدي صلاته في الوقت بنية خالصة فهو ليس بمنافق ،

احسنت في التفصيل في هذا الامر ولاينكر على هؤلاء العلماء والمذاهب لا نهم احرص على الدين وازهد واعلم لكن ثقافة الناس او المجتمع من حيث المحافظة على الصلاة في المسجد او الصلاة في بيته او سوقه اوغيره

صلاة الجماعة فرض...في بيون أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه

لاتهجرو المساجد

و هناك من يؤدي بعض الصلوات في المنزل وبعضها في المسجد .فما هو راي علمائنا .

هنالك رواية عن الامام احمد بن حنبل انها سنة مؤكدة مما يؤكد انه

إذا كان المجتمع الذي يعيش فيه المسلم مجتمعا إسلاميا لا مذهبية فيه وكان لهذا المجتمع إمام وليا للأمر تقي ورع خلقه أقرب لخلق رسولنا الكريم عندها الجماعة واجبة فرض عين على كل من هو قادر عليها خلف هذا الإمام ، وغير ذلك فليست كذلك والله أعلم.

وقوله صلى الله عليه وسلم للاعمى تسمع النداء قال نعم قال فاجب

و اقموا الصلاة و اتوا الزكاةو اركعوا مع الركعين

هم الرسول الكريم بالتحريق لان الأمام هو رسول الله

بصراحة ما اقنعني الرد على من قال بالوجوب الراجح يأثم على ترك الجماعة مع صحة الصلاة لان الاجتماع من مقاصد الشريعة العليا وأول ما يدل على الاجتماع هو الاجتماع في المساجد

هل يعقل هل يحرق الرسول بيوت المسلمين ؟ الحديث ورد في المنافقين

مسألة قالوا به الكثير من الحنفية والمالكية انه فرض كفاية مسألة غير صحيحة اما الاغلبية فهي سنة مؤكدة وهو قول معظم المالكية ومتقدمي الاحناف وبعض الشافعية

زيادة النساء والذرية ضعيفة سندا وقد ضعفها ابن حجر العسقلاني

لانرتاح ولا نطمئن إلا اذا صلينا في المسجد جماعه، وكل علمائنا المعتبرين المعاصرين والذي نثق فيهم وفي علمهم مثل الإمام العلامة ابن باز والعلامة ابن عثيمين رحمة الله عليهم والشيخ صالح الفوزان حفظه الله كلهم يقولون بوجوب صلاة الجماعة في المسجد، وهؤلاء العلماء اعرف منا بالنصوص واعرف منا بأقوال العلماء السابقين، والله اعلم.

انظر الى نفسك هل ترتاح في المسجد ام في البيت

السلام عليكم يا شيخنا هل المفصود بصلاة الجماعة انها فى المسجد ام صلاة الجماعة عموما !

قال صلى الله عليه وسلم تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة . سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفذ صلاة . وقال صلى الله عليه وسلم للرجل الذي لم يصل في القوم لم لم تصل معنا ؟ فقال الرجل صليت في رحلي قال له صلى الله عليه وسلم إذا صليت في رحلك وأتيت المسجد فصل معنا . قال الرجل وأيهما أعد ؟ قال له صلى الله عليه وسلم أو أنت تعد .

من سياق الكلام.. الحديث يقول هم ولم ينفذ.. ويوسف هم بامراة العزيز ولم يقربها. وهذا دليل كلمة هم غير جازمة للفعل. لذلك من يتبع راي الامام احمد صحيح ومن يتبع الشافعي صحيح والله اعلم.

ما دام المسألة خلافية ببن العلماء. فلماذا نلتزم الرأي الأعسر. والاصول تفرض علينا العمل بقاعدة: اتقوا الله ما استطعتم. / يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. / ... أوغلوا فيه برفق.... والاصول كثيرة في هذا المقام.

ايش رايك يا شيخ تغير لقبك الي الفانوس

النقل والتحقيق ليس موفق الجمهور وهم المالكية والحنابلة على وجوبها وليست شرط في الصحةوهذا مابينه الشيخ سعد الخثلان في تحقيقه للمسألة خلافاً لما يرد في المسألة ، والاحناف على انها فرض عين وقال بعض الاحناف واجبة على الكفاية والشافعية سنة مؤكدة ،، والادلة تؤيد الفريق الاول والمجال لايتسع لبسط الادلة فليراجع كتاب شرح منار السبيل للشيخ سعد الخثلان امـا قول ابن حجر القصد في الحديث المنافقين لم يدل عليه الحديث وانما هو تكلف في الرأي وهذان حديثان مختلفان ولاتضاد بينهما

ومنهم من قال إن الحديث عن حرق بيوتهم يقصد المنافقين علي عهده صلي الله عليه وسلم

طيب ياشيخ وحديث الرسول قوله صلاة الجماعة. افضل من صلاة الفذ. في سبع وعشرون درجه. لو كان صلاة الفرد غير صحيحه مايقارن بين الجماعة والفذ

الاصطفاف والتصاق اكتاف المصلين ببعضهم بصلاة الجماعة هذا يجعل الهالة تتحد فتنصلح جميع هالات المصلين الذين يقفون بالصف الواحد لانهم سيدخلون ضمن هالة واحدة كبيرة متحدة يعني سيكونون داخل دائرة نورانية واحدة أثناء الصلاة ... الانسان عندما يذهب للبيت أو للعمل يصدر منه ذنوب أو معاصي وهذه الذنوب تتسبب بقطع او اختراق الهالة المحيطة بالجسم وايضا الغذاء الغير صحي يتسبب بخلل بالهالة لكن عندما يذهب الفرد المسلم للصلاة مع الجماعة في المسجد وبخشوع تنصلح الهالة وتلتحم وتزول المسافات الفارغة أو المقطوعة وعندها سينعكس ذلك على جهاز المناعة بشكل كبير وهذا الشيء يمنع الأمراض بشكل كبير جدا ويمنع السرطان بالذات لذلك انصحكم سووا صفوفكم ولا تجعلوا بينكم مسافات الصقوا الاكتاف ببعضها كما أمرنا وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واحرصوا ان لا يكون بينكم أعمدة او اشياء تفصل بينكم فهذا يقلل حجم الهالة المتحدة ويضعف قوتها حينها لن يكون مردودها النوراني على الجسم قوي جدا

طالما ان النصوص تدل على ان صلاة الجماعه واجبه. وان من لايستطيع معذور. لماذا ولمن يبحثون له عن رخصه .؟ لا اظن الا انهم من قال الله عزوجل عنهم (اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالا.)

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأمرت من يؤمهم .. القصد هو ان الرسول سيأمر بمن يأمهم وينصرف الى احراق البيوت ، وبهذا فهو سيكون تاركا الجماعة ، وبذلك فهو يقصد المافقين هم من يتركون صلاة الجماعة

وحديث الاعمى الذي يسمع النداء ؟

النفي المطلق في عرف الشرع انما هو نفي الكمال الواجب ، ومنه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يلب ، فلا صلاة له الا من عذر . اما الحديث المستدل به الشيخ حفظه الله فانما يحمل على الاطلاق بنص الحديث . فالمنافقون احد الاصناف الداخلين في الوعيد و لم يخرج مخرج التخصيص ، والدليل عليه ، فهم الصحابة كابن مسعود رضي الله عنه وعن ابنِ مسعودٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: مَنْ سَرَّه أَن يُلْقِي اللَّه تَعَالَى غدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلى هَؤُلاءِ الصَّلَوات حَيْثُ يُنادَى بهنَّ، فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكم ﷺ سَنَّنَ الهُدَى وَإِنَّهُنَّ مِن سَنَّنَ الهُدى، وَلَو أَنَّكُمْ صلَّيْتم في بُيوتِكم كَمَا يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّف فِي بَيتِهِ لَتَركتم سُنَّة نَبِيِّكم، ولَو تَركتم سُنَّةَ نَبِيِّكم لَضَلَلْتُم، ولَقَد رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّف عَنها إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاق، وَلَقَدْ كانَ الرَّجُل يُؤْتَى بِهِ، يُهَادَي بيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ. رَوَاهُ مُسلِم. وفي رواية له قال: إنْ رَسولَ اللهِ ﷺ عَلَّمَنَا سُنَنَ الهُدَى، وإنَّ مِن سُنَنَ الهُدَى الصَّلَاةَ في المَسْجِدِ الذي يُؤَذَّنُ فِيهِ. ان الرسول لم يعذر عمرو ابن ام مكتوم وهو اعمى بتخلفه عن الجماعة ، فما هو القول فينا !!!! لذلك الصحيح ان يقال هي فرض عين الا على من استثني ، كالمراة و المريض و المسافر و العبد

النصوص واضحه بأن صلاة الجماعه واجبه وانه لايتخلف عنها بدون عذر الا منافق معلوم النفاق. والفذ هو الذى تفوته صلاة الجماعه ويصلى وحده والله اعلم . اما المريض او من ليس لديه جماعه بدون تفريط منه مثل الراعى والمزارع والمسافر ونحوهم فهؤلإ حسب نياتهم واعمالهم قبل وبعد ان تزول اعذارهم. وهناك حديث اجر خمسين الله وعلم من ينطبق عليه منهم..

الجماعة في المسجد فرض واجبة ولا احد من المذاهب الاربعة قال يجوز عدم الذهاب للمسجد وصلوا في بيوتكم جماعة والرسول واظب عليها بالمسجد حتى بمرض موته وكان يترك بعض الاعمال حتى لا تفرض ولم يترك لا هو ولا احد من الصحابة صلاة المساجد ابدا ونهى عن الخروج على الولاة ما اقاموا الصلاة اي جماعة وكان قبل غزو قوم يسمع هل هناك اذان للصلاة بل هدد بحرق البيوت لمن لم يحضر للمسجد فكانوا يحظرون خوفا كما وصفهم القران والسنة كسالى وهم كارهون ولم يقل نسالهم هل صليتم باولادكم ونسائكم.قال تعالى بسورة النساء(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا)[النساء:142]وقال بالتوبة(فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم..) [التوبة:٥]وقال(فان تابو واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين)[التوبة:١١] وقال بعدها(ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر.. انما يعمر مساجد الله من امن بالله واقام الصلاة واتى الزكاة)[التوبة:١٧]وقال تعالى(وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ)[التوبة:54]. فلو كانت غير واجبة لكان المنافقون اسعد الناس بتركها لمشقة لعدم ايمانهم بالثواب من الله ولكن لعلمهم بفرض اقامتها بالمساجد وان الرسول توعد المتخلفين في اشارة لهم ولغيرهم كما في المتفق عليه (ليسَ صَلَاةٌ أثْقَلَ علَى المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ والعِشَاءِ ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا ولقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ المُؤَذِّنَ فيُقِيمَ ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِن نَارٍ فَأُحَرِّقَ علَى مَن لا يَخْرُجُ إلى الصَّلَاةِ بَعْدُ)وانما كانوا يتركونها ويتثاقلون بعض الاحيان بدعوى التاخر والنوم وحظور الطعام واكل الثوم والبصل او خوف على بظاعه بسوق ونحوها من احوال مسموح بها شرعا بالنص والذين يحمل عليهم اجر صلاة الجماعة افضل من المنفرد(في بيته وسوقه)فمن حرص للمجي للمسجد او صلاها في سوقه او بيته جماعة فكل ما كان اكثر جماعة كان افضل بخمس او سبع وعشرين درجة بحسب ولهذا قال لمن تاخر للمسجد(من يتصدق على هذا)وليست كالجماعة الاولى فكشف حال من يتخلفون لتلك الاحوال المسموحة في اوقات وليسوا بصادقين لا انه يجوز الصلاة بالبيت والسوق وترك المساجد. ولما اطال معاذ فارقه احدهم قال عنه منافق فشتكى للرسول فقال افتان انت يا معاذ اي تفتنهم على ترك الجماعة وما قال لهم سنة بل اقر معاذ ان ترك الجماعة نفاق.ولم يعذر الاعمى مع كثرة اعذارة بعدم وجود قائد يقوده للمسجد ووجود الهوام بالطريق. وقال هل تسمع النداء قال نعم قال *(لا اجد لك رخصة فاجب)* والرخصة عكس الفرض والعزيمة بصيغة الامر لاعمى ولا قال اجتمع باثنين ببيتك واهلك وصلوا؟ بل امره مع كل العقبات وصلاة الطائفتين بالحرب وخوف العدو دليل فرض عين لا كفاية لم يكتفي بصلاة طائفة والاخرى تحرس وتصلي منفردة بل صلوا جميعا فكيف بعدم الحرب. فلا يجوز الافتراء على الرسول والصحابة والائمة الاربعة ونسبة القول لاحد منهم زورا وبهتانا انه يقول بجواز الصلاة بالبيوت بلا دليل وقول صريح من احد وبالتساهل ونسبة الخلاف والاقوال للمذاهب وان في المسألة اقوال وكل هذا باطل لا يصح عنهم بتاتا. فلا يوجد احد قال بالجماعة بالبيوت فهل بعض شبهات تافهة تنسف صريح القران والسنة وحياته واقواله الصريحة عليه السلام وصحابته والائمة الاربعة والمسلمين في المساجد ونتساهل نقول سنة او اقوال وليس هذا قول احد بل هذه اقوال وفهم متاخرين ونسباتهم للائمة الاربعة مغلوطة باطلة لا تصح. فصلاة المساجد واجبة لا يجوز تركها الا في احوال ذكرها الشرع كما سبق فصلوا فرادا او جماعة ثانية. فامل من الشيوخ لا يتحملوا اثم وضلال هذه الاقوال المخالفة للكتاب والسنة والاجماع ونسبتها زورا وبهتانا للمذاهب فليس كل كلام ونقل للمتاخرين عن فهم صحيح بل ترك الصلاة بالمساجد ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر ودليل نفاق وقول انها لا تقبل قال رسول الله(من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له) وصححه ابن حجر والعيني واحمد شاكر والالباني والارناؤؤط. وقوله الرخص من الريح والبرد الشديد والمطر الغزير صلوا في رحالكم للمشقة دليل الفرض. وهذا واضح وطالبهم اجيبوا حي على الصلاة... الفلاح. ففيما ناداهم وطلبهم وجعل بناء المساجد من اعظم الاعمال ولها الائمة والمؤذنين وجازاهم اطول اعناقنا والا كان بناء المساجد سرفا وهجرا ولفرغت المساجد وصلينا بالنساء والاولاد والله يقول (واركعوا مع الراكعين) ما سمعنا احد قال صليت بالبيت كمن قال فيهم ابن مسعود(مَن سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا *مُسْلِمًا* فَلْيُحَافِظْ علَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ *حَيْثُ يُنَادَى بهِنَّ* فإنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُنَنَ الهُدَى وإنَّهُنَّ مَن سُنَنَ الهُدَى *ولو أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكُمْ كما يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ في بَيْتِهِ* لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ ولو تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ *لَضَلَلْتُمْ* وَما مِن رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إلى مَسْجِدٍ مِن هذِه المَسَاجِدِ إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له بكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً وَيَرْفَعُهُ بهَا دَرَجَةً وَيَحُطُّ عنْه بهَا سَيِّئَةً *وَلقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ* وَلقَدْ كانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى به *يُهَادَى بيْنَ الرَّجُلَيْنِ حتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ* )مسلم.عبارات خطيرة واضحة وصريحة كالشمس تدل على الوجوب *والاخطر من كل ذلك رد صريح الكتاب والسنة والاجماع فيكون مخالفة لمنهج عقيدة اهل السنة والجماعة والسلف وحجة للفرق المبتدعة كالخوارج والمعتزلة والاشاعرة والباطنية الذين يخالفون صريح الوحيين بتاويلات تافه ولا يهتمون بهم* فيجب بالمسلم اخذ مصادره منهم والسلف لا المتاخرين ولانه لا زمان الا والذي بعده شر والمسالة لا تحتاج لاقوال فنصوصها صريح الكتاب والسنة واجماع السلف القولي والعملي. والادلة قوية.والله اعلم