Рет қаралды 1,369
قناة خالد دلبح لجواهر الأدب ترحب بكم
فضلاً وليس أمراً اشترك بالقناة وفعّل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.
على استعداد تقديم خدمة التعليق الصوتي للنصوص والأشعار لمن يرغب للتواصل على الواتس
0097466685437
أو
يمكن مراسلتنا على الايميل :
khaled_d20@yahoo.com
وزيارة صفحتي على الفيسبوك :
/ khaled.dalbah
ما بينَ شوقَينِ قلبي فيكِ يرتحلُ يا قابَ قوسَينِ ما للشوقِ لا يصلُ
أيوبُ صبريَ والأوجاعُ تقتلهُ يأسَى على جرحِهِ لو قِيلَ يندملُ
بُرئي من الشوقِ أنْ أشتاقَ ملءَ دمي طُهري من الوجدِ أنَّ الوجدَ يشتعلُ
وأن أُبَعثَرَ في إيقاعِ خطوتِهَا نبضاً تَخاصَمَ فيه اليأسُ والأملُ
يبني بيَ الظنُّ آمالاً ويهدمُهَا ويستبدُّ بروحي الوحدُ والجدلُ
أنا المسجَّى على متنِ السطورِ رؤىً مخضرَّةَ البوحِ بالأسرارِ تتصلُ
كتمتُ لذَّةَ إيماني بمشهدِهَا فكنتُ بالنار بعدَ النارِ أغتسلُ
مسجونةٌ في اللمى أوجاعُ قُبلَتِها مجنونةٌ في فمي من وجدِهَا القُبلُ
أذوِّبُ الليلَ موالاً وأشربُهُ فالليلُ بي آهةٌ نوَّاحُها زَجِلُ
سكرى حروفي تبيتُ الليلَ راقصةً على الجراحِ وليلي بالجوى ثَمِلُ
غنَّيتُ آهةَ موّالي فقطّعني إن قلتُ يا عينُ مِنْ عينيكِ ما يَصِلُ
وقلتُ “ياليلُ” فانداحت تجاوبني ناياتُ عشقٍ بحلقِ الّريحِ تبتهِلُ
يا ليلُ يا عينُ يا أوجاعَ راحلتي هل ظلَّ للبحرِ في الأصقاعِ مُرتحلُ؟
شوقي إلى الغيبِ عمرٌ يا مُفرّقَتي على قوافيكِ كم ضلِّت بهِ السُبُلُ
أرسلتُ بحريَ أمواجاً لتبلغها فلم يَعُدْ لي وخانَتْ ربَّها الرسُلُ
أنا المذبِّحُ في عينيكِ خلوتَهُ لمّا رأيتُ لذبحِ الحرفِ ما يَهِلُ
يا ومضَ ما تُومِضُ الأشعارُ مِنْ أَلَقٍ قلبي ورُؤياكِ،هل تُجدينيَ الحيلُ؟
وقَفْتُ وحديَ والطوفانُ يدهمُني أقولُ يا جبلُ اعصمني ولا جَبَلُ
لا عاصمَ اليومَ مِنْ عينيكِ يعصمني أنا ابنُ نَوْحي غريبي فيك لا يئلُ
كم باتَ رمشُكِ يأتي بي ويذهبُ بي وهل لقلبٍ برمشٍ هكذا قِبَلُ؟
ألقى عصاهُ على قلبي فخدَّرَهُ سحراً لتعبثَ في أعصابيَ المقَلُ
مليونُ هيتَ على الهدّاب ناطقةٌ والقلبُ يخفقُ والأبوابُ تنسدلُ
اللهَ يا كحلَهَا حرّقتني شغفاً اللهَ يا حسنَهَا ما عدتُ أحتملُ
للشاعر علاء جانب
#شعر