Рет қаралды 116,279
راجع الرابط (مهم جدا ) alhaydari.com/ar/2012/12/45385/
1-==إبن سعد - كتاب الطبقات الكبرى - سرية أسامة بن زيد حارثة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- سرية أسامة بن زيد بن حارثة ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الإثنين
لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع
فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّّ إنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) ، غضباً شديداًً فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة ، لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ......
2-إبن الأثير - الكامل في التاريخ - ذكر أحداث سنة إحدى عشرة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ذكر أحداث سنة إحدى عشرة :
- في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا : أمر غلاماً على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله، (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد في إمارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للإمارة ، وكان أبوه خليقاً لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبوبكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك إبتدئ برسول الله (ص) مرضه.