شكرا اسلام انا من الجزائر لا تفوتني حلقة من حلقاتك منذ أن تشربت بأفكارك النيرة المستنيرة التي انارت لي عقلي وأعطتني روأيا أخرى عن ما كنت أعتقد أو ما رسخ في عقلي من موروث الف شكر .

جى جى 🎉لأ طبعاً لا يفعل الله الشر 😍مساء الورد 🌹أستاذ إسلام بحيرى 😊

استمر

واعتقد ان المشكلة الرئيسيه في هذة النظريات القديمه كانت مبنيه على منطق قديم يدعي ان الخير والشر هما ضدين مطلقين في الفراغ وان الانسان يأخذ منهما .ولم يراعوا الوضع الواقعي في الحياة وان الخير والشر هما مسألة نسبيه .

هناك نظرية حديثة نسبيا تقول ان كل ما هو موجود هو مخلوق من مخلوقات الله بما في ذلك كل الاحتمالات والقوانين التي تحكمه وان الانسان قادر على الاختيار والتغيير في هذة الاحتمالات والقوانين وبذلك يصبح للانسان قدرة الاختيارداخل مجموعة الاحتمالات والقوانين التى خلقها الله وبذلك سيتم محاسبته على ما هو موجود اصلا فهو لم يوجد من عدم او لم يخلق شيء ليس له اساس .

درست الفلسفة ولم افهمها الا من اسلام بحيرى

السلام عليكم الف شكر للاساذ اسلام بحيري على السلسلة الجميلة هذه التي تابعتها من بدايتها الى اخرها .... لكن اعتب عليه امر مهم فيما يخص شرح نظرية الككسب عند الاشاعرة ،، وعتبي يكمن ان الاستاذ اسلام ياخذ النصوص من كتب الاشاعرة القدماء وفي كلامهم وفلسفتهم تعقيد لغوي عجز عنه فهمه او عجز عن توصيل فكرته الاستاذ اسلام ... للاستاذ البوطي رحمة الله عليه كتاب اسمه "هل الانسان مخير ام مسير؟" يشرح فيه بكل بوضوح وجمال لغوي ويشرح كلام الاشاعرة القدماء بشكل مفهوم للقارئ بعكس ما يقوله الاستاذ اسلام ان الكسب هو الجبر ..وهو كلام غريب . تقبل تعليقي

يا بيه الكلام صح جدا و سهل جدا خلق الله لكل عبد عالمين، عالم داخلي فيه افكار الانسان و رغباته و اختياراته و له فيه مطلق الحرية، اما العالم الخارجي هو الخاص بقضاء الله و قدره و ما يحدث في الكون، فإذا اتفق العالم الداخلي مع العالم الخارجي يحدث الفعل و يحاسب عليه الانسان

موضوع الفعل والقضاء والقدر والحرية والحساب وعلم الله للغيب ومعضلة الشر متداخلة . والصواب فصلها ١ وقد ناقشت أفضل ما وجدته لشرح الفعل والقضاء والقدر والخلق والحساب والحرية مع ملاحظة أن ما نقضي به باختيارنا في القدر الذي خُلق به كل شيء ، بهذا الاختيار نكسب او نكتسب باختيارنا ولو اخترنا الشر فإننا نخلق افكا ولا يخلقه الله فهو احسن الخالقين لا يخلق الا ماهو حسن. ٢ علم الله للغيب وعنده تقف الافهام كما أسلفت ٣ معضلة الشر وهي أكبر أسباب الالحاد ولها ردود بدايتها في القرآن الكريم وعسى أن تكرهوا وعسى ان تحبوا اما التفصيل في حدود المتاح فلنتركه لمرحلة لاحقة ملحوظة الموضوع فعلا كبير ومتشعب وفلسفة عميقة حارت فيها الافهام وحار الفلاسفة ومن ناقشوا الأديان والملل.

كفته

وياريت تناقش طفرة النظام المعتزلي ولا معقوليتها ولو في ردود عليها ياريت. لنعيد للناس تصور ان الحق مبثوث في الامة لم تنفرد به عقيدة وإن كان بعضها اقرب إلى القرآن الكريم والحقيقة من الآخرين في مسائل مختلفة من العقيدة/ الايمانيات.

ألا تجدوا ياسادة أن كل ماقيل تخاريف اوردتنا المهالك . لماذا وجد العذاب في الدنيا والآخرة والحدود البدنية إن لم نكن مسؤولين عن افعالنا ؟

للاسف نظرية الكسب مفيش فرق بينها وبين الجبرية الاتنين فاشلين وكانوا ومازالوا سبب رئيسى فى ضياع العقل الجمعى للمسلم . ما بين النصيب والقدر هناك مقبره دفنت فيها أحلام البشر .

يا باشا ازاي جبرية و في ارادة و اختيار؟؟!!

المعتزلة هو اسم اطلقة اساسا عليهم الناس هم لم يسكزا انفسهم وانما كانوا مسلمين فقط

الحلقه 26..ملخص لأهم ماجاء في الحلقه من برنامج الخريطه الجزء الثاني __ التاريخ العقلي في الإسلام __ بعنوان ( المعركه الكبرى الخلاف على خلق افعال العباد 3 ) قال ابو الحسن الاشعري( الفعل مخلوق لله والكسب مني ) هذا يعني ان الكسب ايضا مخلوق وهذا عين الجبر وهذه معضله فلسفيه ماهو الكسب..!!؟ 2:50 (هو مايقع به المقدور من غير صحة انفراد القادر به ) و ( ومايقع به المقدور في محل قدرته) يعني قدرتي في مسك السكين وكل شويه ربنا يرسل لي القدره الحادثه ويخلق هو الفعل وانا اخذ الكسب اللي اصلا مخلوق .. 3(انه ماوجد وله عليه قدرة محدثه) وقال ابو الحسن الاشعري 5:00 ( مايُرى ان الفعل واقع بقدرة العبد وان العبد له كسب وليس مجبورا كيف شرح ابو الحسن الاشعري معنى الكسب ..!!؟ في الردود الإجابه 👇

حلقة دسمة ورائعة . ولكن هناك ملاحظة صغيرة ، فقد جاء في كلام الأستاذ اسلام بحيري بيت من الشعر وهو: مما يقال ولا حقيقة تحته .. معقولة تدنو إلى الأفهام الكسب عند الأشعري والحال عند البهشمي وطفرة النظام. لأن (الحال عند البهشمي) المقصود بها هي نظرية الأحوال عن الصفات الالهية عند أبي هاشم الجبائي المعتزلي المعروف ، وليس كما فسرها في البرنامج !!

نقول تاني، الكسب و الاكتساب هي لفظة استخدمها الله في القرآن، اما قوله الكسب فهو غير صحيح لانك تحاسب عن ما تكتسبه فعلا مما قد اخترت انت فباختصار العبد مخير في الارادة و مسير في العمل و المقصود هنا هو تدخل يد القدرة الالهية في لحظة حدوث الفعل بالمنع او العطاء

كلام الأشاعرة لن يفهمه الا أصحاب المقامات من الصوفية ولذلك أنصحك يا أستاذ اسلام بعدم التجريح فى أهل الله فهذا الكلام يحتاج الى أهل الفناء فى الله لفهمه

مافيش مخلوق قديم اللي بتقوله ده بيعرفني انك بتطرق لشرح نظرية انت مش فاهمها

يا اخي الله اعطاك حرية الإختيار، فأنت تختار الفعل، وهذا ما تحاسب عليه. فمثلا انت تختار قتل فلان في المكان الفلاني في التوقيت الفلاني بالسكين الفلاني ولكن انت لم تخلق لا المكان ولا الزمان ولا السكين ولا خاصية السكين على القطع ولا الموت ولا الحياة فكل هذه مخلوقات الله ولكنك انت من اختار القيام بهذا العمل وعليه تحاسب

ستاذ اسلام انتم لو مطبقين حديث الرسول كتاب الله وعترتي اهلي بيتي ما ان تمسكتم بيهم لن تضلوا بعدي ابدا ما كان عدكم هذه الاختلاف اسمع راي العترى يقول الامام علي ويحك يا أخا أهل الشام! لعلك ظننت قضاءً لازماً وقدراً حتماً ، لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب ، وسقط الوعد والوعيد ، والاَمر من الله عز وجل والنهي منه ، وما كان المحسن أولى بثواب الاِحسان من المسيء ، ولا المسيء أولى بعقوبة المذنب من المحسن ، تلك مقالة عبدة الاَوثان وحزب الشيطان وخصماء

بعرضك لفكر الاشاعرة ثبتنى على انهم على حق. احدهم يريد ان يقتل واعد كل شي لارتكاب الجريمة فقدره الله عليها بحوله وقوته وحول الله ارادته لفعل ففعلها (خلق الله الفعل) واكتسبها الرجل واصبح قاتل. واخر فعل نفس الشئ ولم يشأ الله ان يخلق الفعل. فلم تتم الجريمة. النقطة هنا ان نسال الله ان لا ينفذ ارادتنا الشريرة ويحمينا من انفسنا ولا يكلنا الى انفسنا طرفة عين او اقل من ذلك. وبرحمة الله ومعرفته بعباده ممكن ييسر للعبد الشرير المتكبر المعاند فعل الشر ويحمى العبد المتواضع الذاكر اللين من هذا الفعل الخبيث

الحمد لله من اضمحلال الي اندثار الي ان تلقي في مزبله التاريخ

لا تعتقد ان كلامي عن دكتور عبدالرحمن بدوي والاستشراق والدفاع عن الإسلام فيه ذرة طعن فيك او تشكيك في نيتك. القرآن الكريم وصحيح كلام النبي صلى الله عليه واله بس المقدس . لو عندك اي نقد قدمه سواء من فكرة اسلامية أخرى او من عندك لكن ببرهان ولو منهجيتك زي منهجيتهم او زيها بتعديل بسيط فاستنتج ببحث علمي. لو منهجيتك مختلفة قدم اقصى ما عندك في منظومتك في طرح علمي مستقل في كتاب خاص. وفعلا لو منظومتك ومشروعك او طرحك مع التعديل في منهجيتهم فيه فائدة أكبر. ثق في اعانة الله لك وتعاون من يريدون الخير باخلاص معك. صدقني ولا حد في الأزهر خصمك . ومنهج الباحثين عن الحقيقة مناقشة الأفكار لا الأشخاص. واحسبك صادقا في نيتك والله حسيبك ولا ازكيك على الله . انا عندي نقد منهجي ومشكلة وحل انوي تقديمهم في بحث علمي نابع من منطلقات منهج الازهر مع تعديل بسيط. لأني درست منهجيتهم باسناد وإن لم احصل على إجازة لظروف خاصة. لكن استمريت في البحث. لكن لطفا يا إسلام حدد طبيعة منهجيتك أهي منهجية مسبوقة مع تعديلات وماهي ام انها جديدة وفي هذه الحالة لابد توضحها وتوضح مثال عملي ولو واحد من مشروعك مع تطبيقاته. مما سيحدث فارقا أكبر. ثق يا إسلام إن أكثر الازاهرة يتمنون ان تصير عبدالرحمن بدوي الثاني او أفضل كمان بالبناء على كل ما سبق. لا يترصدون لك مادام قرارك نقد الأفكار وتقديم الأصلح لا الإساءة للأشخاص. انت أخ لنا في الإنسانية وفي الإسلام. وفعلا شكرا على الحراك الثقافي . وعلى رؤوس أقلام البحث التي يقدمها لي برنامجك في موضوع تدبري المحوري لرمضان هذا العام . عقائد الإسلاميين. ويالها من مصادفة رائعة. التحدي في تعليقاتي لتحفيز المفكر فيك ليقدم أحسن ماعنده. لأنني أعرف أننا لما نرَ أحسن ما عندك .

شكرا يا اسلام. ١ -لكن مازلت أرى ان تقديم مسألة عقدية مبرهنة اصاب فيها الأشاعرة اكثر من غيرهم مهم لاحداث توازن الصورة . كما أسلفت في تعليقاتي. لأن نظرية الكسب الأشعرية صعبة الفهم حتى انتقدها ابن رشد والرازي وهما أشعريان. وشرحها الماتريدية والسلفية شرحا أفضل وان غابت الدقة اللغوية عنهما فضلا عن الاستشهاد والله خلقكم وما تعملون منزوعة من سياقها وسباقها ولحاقها وهي مشكلة كل من مالوا ناحية الجبر فهي عند الجبرية اشد من الاشعرية اشد من السلفية والماتريدية وصولا الى المعتزلة وكانت في غاية الفجاجة عند القدرية فالجبر والقدرية طرفا نقيض كلاهما وحده خطأ وجمع صواب كل منهما يوصل إلى الحق. مشكلة هذه النقطة بالذات منبعها سياسي خصوصا كلام الامويين وخطبهم وهي فترة الملك الجبري بعد الخلافة الراشدة حسب الحديث وهو مالا يمكن انكاره. ومشكلة الدكتور شحرور على صحة ما استقيته من بعض كلامه هو تطرفه ووصوله إلىان الله لا يعلم الغيب وهو ما يناقض القرآن، لانه يتبنى رأي القدرية لدفاعه عن الحرية المطلقة، في موقف سياسي يصرخ في وجه سياسة ، ولذا قدمت افضل ما توصلت له حتى الآن في تعليقاتي على الفيديوهات السابقة. ٢ المشكلة التي لاحظتها في الحلقات أن مشاهدها دون بحث خارجها يصل إلى ان المعتزلة اول عقيدة اسلامية وتعمد الجميع إلى تدميرها نكاية فيها بسبب خلق القرآن. ولكن هذا غير دقيق . إذ يكتشف الباحث أن الجبرية والقدرية سبقتاها. وأخذت المعتزلة من آراء هؤلاء وأولئك بالإضافة الى ما تعلمه المعتزلة من صحيح الإيمان مع الحسن البصري. والصحيح في نظرية الجبر ونظرية القدرية ونظرية المعتزلة دون ما فيها من اخطاء موصل إلى الصواب بإذن الله تعالى. ... إسلام، أشكرك على الاستشهاد بكتابات ابي الحسن مقالات الإسلاميين وهو كتاب أنوي قراءته. ولي تعليق بسيط عليك ودعاء لك: بداية لا اشكك في نيتك فهي في علم الله بينك وبينه. لكن خصومك يقولون إنك تنقل عن المستشرقين وتعيد بث شبهاتهم . اقتراحي أن تأخذ ما يقدمونه وتعود بنفسك إلى اي كتاب يشيرون اليه وتقرأه ولا تكتفي بنقلهم عنه. ودعائي ان تسهم في خدمة الإسلام خدمة عظيمة وأن تكون عبدالرحمن بدوي هذا العصر وتدافع عن الاسلام ضد هجمات المستشرقين بالحق كما دافع . وارجو من متابعك ان يعتبر هذه الحلقات مقدمة وألا يسترد الوكالة من غيرك ليعطيها لك. وارجو ان تشجعهم على ذلك . وهنا وقد شارفت هذه الرحلة على الانتهاء وقد بدأناها بشعار لا امام سوى العقل من كلام المعري رهين المحبسين وفضله على الادب العربي بل وعلى جحيم دانتي لا سبيل لانكاره. ولكنه كان لا ادريا حسب المحققين. وهنا نقول إن غياب حاسة النظر أثر على الرجل وأمره الى الله هو من يحاسبه . ولكن ماذا لو عدلنا هذا الكلام ليصير لا امام سوى عقل منطقي يغذيه حس سليم منضبط بهداية الشرع الحكيم في رحلة بحث قلب خلصت نيته لله، وتجرد من كل ما سواه. وهذا التوازن بين العقل والحس والشرع والقلب والنية. وهذا التعديل يفيدنا كما افادتنا العلوم المعاصرة والدقة اللفظية مع غياب الترادف على ادراك الفرق بين القدر والقضاء والكسب والخلق بجمع الصواب لدى الجميع من منطلقات جديدة.

الاشعرية ليست مذهب لان المذهب يقوم علي اساس افكار ومعتقدات ووجهات نظر جماعة من الناس الاشاعرة اسسوا مذهبهم لمخالفة المعتزلة فقط هذا ليس مذهب كما ان افكار المعتزلة تنويريه وسابقه لعصرها اما افكار الاشاعرة ظلامية ومتخلفه لان افكارهم مضادة للافكار التنويريه و المضاد للتنويري هو الفكر الظلامي او المتخلف ومع الاسف ان افكارهم المتخلفه كانت الاقرب لافكار العامه لان عصورهم كانت عصور تخلف لذلك اندثرت المعتزلة كفرقه ولاكن فكرهم باقي الاشاعرة هم سبب اساسي في تخلف المسلمين وتحجر افكارهم وسوء احوالهم