وأكرمك الله وبارك فيك يا دكتورة

وإياكم

وأسأله تعالى في هذه الليلة أن يحفظك وأن يبارك فيك أستاذة سلوى

تحياتي لأهل الجزائر الأعزاء الكرام ، اللهجات العربية المحلية الدارجة لا يعول على اشتقاقاتها ، السعاية في اللسان العربي المبين هي التدبير والتخطيط لأمر ما وغالبا ما يكون للشر ، انظر قوله تعالى (ويسعون في الأرض فساداً ) . تحياتي لك.

قريبا إن شاء الله سأشرح ذلك في حلقة خاصة ، وقد شرحته في منشور على صفحتي على الفيس (عجائب القرءان الكريم ) منذ مدة طويلة. تحياتي لك وشكرا لاهتمامك الكريم.

هل الموسيقى حرام علي وحلال على شيخنا المرحوم محمد متولي الشعراوي؟

( قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتب ويعفوا عن كثير ) المائدة 15 . هنا (يعفوا) ليست لجماعة وإنما هي للرسول وهو مفرد ومع ذلك أثبتت الألف في (يعفوا) . ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ) الشورى 25 وهنا أيضا ( يعفوا ) بإثبات الألف وهي ليست للجماعة بل لله تعالى . ( أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح ) البقرة 237 . وهنا مفرد وأثبتت الألف . الألف في القرءان الكريم لا تلتزم بالجماعة بل تأتي بعد كثير من الأفعال المفردة التي تنتهي بواو . راجع المصحف .

حياك الله أخي سهيل . أنا أبحث في رواية حفص فقط ولكن الاختلاف في الرسم بين الروايتين لا يكاد يذكر والاختلاف هو في طريقة القراءة فقط

مثل ماذا؟ أعطيني مثالا

رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة

معك حق سؤالي لم يكن واضحا . قصدت صيغة جمع مع فاعل مفرد و قد قلت هذه الملاحظة في بداية حديثك. مع الشكر

@@nadiahmida3566 الفعل يتلوا يستخدم للمفرد فقط أما للجمع فيصير يتلون ، الرسول يتلوا والرسل يتلون ، أما الألف الفارقة فخاصة بالرسم القرءاني ولكنها في الرسم الإملائي تكتب بغير الألف يتلو ، وقد تأتي يتلوا للجمع إذا كان الفعل المضارع مجزوما مثل الرسل لم بتلوا أو كان منصوبا مثل يريدون أن يتلوا حيث تحذف النون في الجزم والنصب . تحياتي لك.

تحياتي ، لكثرة ما سألني المتابعون عن هذه الكلمة فقد أجبت في منشور عام على صفحتي على فيس بوك أرجو أن تطلعي عليها facebook.com/photo?fbid=10159909403369757&set=a.10150548973724757

وعليكم السلام ورحمة الله ، لا أزال أعمل على ذلك أخي الكريم ، ولكنني توقفت منذ أشهر لسبب مرضي ، أسألكم الدعاء بالشفاء . تحياتي لك .

عافاك الله تعالى و كلنا توق لإكتمال هذا المشروع

طهور انشاء الله

جزاك الله خيرا@@samsomcr7236

شكرا أستاذة وسام ، كلمة (جاءو) في جميع مرات ورودها في القرءان رسمت بغير ألف فارقة ، وقد وضحت السبب في هذا الفيديو .

أما كلمة ( يتلوا ) فقد كتبت منشورا خاصا بها على صفحتي على فيس بوك أرجو أن تطلعي عليه على هذا الرابط facebook.com/photo?fbid=10159909403369757&set=a.10150548973724757

جزاك الله الف خير

هل رقم حضرتك على الفيس بوك شغال؟ ... يعني اذا عندي سؤال استطيع استخدامه؟

@@imanm.89 الأفضل إرسال السؤال على ماسنجر الصفحة

ألف الجماعة لا تقتصر على أفعال الجماعة في القرءان الكريم فنجدها في جميع الكلمات التي تنتهي بواو ، ما عدا الأفعال التي شرحناها في الفيديو . تحياتي لك .

أؤكد لك أن أحداً من الباحثين في العدد القرءاني لم يصل إلى عدد الحروف بدقة وذلك لعدم خبرتهم بالرسم القرءاني ، هناك عشرات البرامج للعد على النت وقد جربت بعضاً منها فوجدتهم مخطئين ، فمثلا كلمة ( وضحىها ) يحسبونها 5 أحرف وهي في الواقع 6 لأن النبرة يجب أن تعتبر حرفاً لأن أصلها ى ألف مقصورة ولكن لوجودها داخل الكلمة فقد تحولت إلى نبرة . كذلك كلمة ( بسيمىهم ، بسيمهم ) وردت بهذين الشكلين فالأولى 7 أحرف والأخرى 6 ، والذين يعدون الحروف لا ينتبهون إلى ذلك ، والأمر يحتاج مني جهداً شاقاً للقيام بالعد الصحيح ، ولو كتب الله تعالى لي العمر أكثر من ذلك فسوف أقوم بالعد بنفسي إن شاء الله . تحياتي لك.

الفعل (يتلوا) هو للمفرد ولو كان للجمع فإنه يصير (يتلون) مثل (يعفو) و (يعفون) و (يرجو) و (يرجون) . أما الألف الفارقة فخاصة بالرسم القرءاني حيث ترد بعد الأفعال التي تنتهي بواو سواء كانت لمفرد أم كانت لجمع . وحين ترد الكلمة برسم واحد في كامل النص القرءاني فلا نستطيع تحليل حروفها إلا إذا وردت برسم مختلف في موضع آخر ولذلك لا نستطيع أن نحلل سبب وجود الألف في (يتلوا) لأنها لم ترد في موضع آخر برسم مختلف . أما الأفعال التي وردت برسمين أحدهما بألف بعد الواو والآخر بغير ألف فهي ثلاثة أفعال وهي ( يعفوا ، يعفو ، عتوا ، عتو ، سعوا ، سعو ) وقد شرحتها في حلقة خاصة على القناة . تحياتي لك أستاذتنا العزيزة.

@@ziad_silwadi شكراً..أريد أن أفهم الفرق بين كلمة الكتاب في سورة الشعراء و القصص الألف خنجرية في الآية الثانية..أما في سورة النمل صريحة في الآية الثانية ؟

@@English_withwesam35 مصادر القرءان الكريم السماوية متعددة فمثلا آية الكرسي نزلت من تحت العرش كما في الحديث الشريف ، وبعض السور تذكر مصدر نزولها في الآيات الأولى منها ، مثلا سورة يس تنزيل العزيز الرحيم ، سورة الزمر من العزيز الحكيم وهكذا ، وبالطبع فالقرءان كله من عند الله وجميع مصادره السماوية المتنوعة هي عند الله عز وجل . سورة الشعراء وسورة القصص نزلتا من الكتاب المبين وهو كتاب حكمة علية في أم الكتاب سجلت فيه جميع الحوادث الدنيوية وأعمال الأفراد والأمم ( حم ، والكتب المبين ، إنا جعلنه قرءناً عربيا لعلكم تعقلون ، وإنه في أم الكتب لدينا لعلي حكيم) الزخرف. وهذا الكتاب يرسم بغير الألف وهو في السماء مكتوب بلسان غير إنساني ولكن تتم ترجمة أجزاء منه إلى اللسان العربي المبين على شكل قرءان عربي اللسان كما تقول سورة الزخرف وسورة يوسف ، والمترجم منه ينزل على شكل ( قرءن) بغير حرف الألف ، انظري سورتي الزخرف ويوسف. أما الكتاب المذكور في سورة النمل ( وكتاب مبين ) فهو جزء من الكتب المبين الشامل ولكنه خاص بالحوادث التي لها علاقة بالزمن ولذلك يرسم بالألف (كتاب) وقد ورد ذكره 4 مرات في القرءان حيث الألف تفيد المسافة الزمنية . وجميع ما قلته في هذا الشأن هو تدبر شخصي لست على يقين من صحته فالله تعالى أعلى وأعلم. تحياتي لك وشكرا لاهتمامك الكريم.

@@ziad_silwadi شكراً لحضرتك..تسمح لي بعد تدبري و بحثي أقول رأيي في الألف في كلمة يتلوا..أعتقد و الله أعلم بأن الألف هنا تدل على التأكيد على التراخي و التدبر و التفكر أثناء قراءة القرآن و حرف الألف من الحروف التي تدل على الاستقامة و سمو الرسول في قراءته للقران.

@@English_withwesam35 العجيب أنني تلقيت السؤال عن كلمة (يتلوا) من حوالي عشرة متابعين على يوتيوب وفيس بوك وواتس اب خلال أقل من 48 ساعة فما هو السبب ؟ يبدو لي أن هناك منشورا معينا يتحدث عنها . هل هذا صحيح؟

لا ، في جميع مرات ورودها جاءت بغير ألف .

@@ziad_silwadi شكراً جزيلاً

وعليكم السلام ورحمة الله ، حياك الله أخي الكريم. القرءان الكريم يضع في معظم الكلمات التي تنتهي بواو يضع ألفاً بغض النظر عما إذا كانت للجماعة أم لغيرها مثل كلمة يرجوا فهي أيضا للمفرد ولكن انتهت بألف بعد الواو . كذلك الآية ( فلهن نصف ما فرضتم لهن إلا أن يعفون أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح ) فكلمة يعفوا هنا هي أيضا للمفرد وهي معطوفة على منصوب بأن (أن يعفون) ولكنها انتهت بألف .

قبل أن أنشر كتابي (أسرار الرسم القرءاني وأثره في اختلاف المعاني) بحثت في المكتبة العربية طويلاً فلم أجد أحدا كتب عن ذلك على الإطلاق

وإياكم