قصة النهردة عن جاك السفاح ، و القصة دي تعتبر لغز القرن في برطنيا ؛ لدرجة ان اتعمل عنه كتب و أفلام و روايات عنه ، و بتحكي قصته ؛ و تزيد و تنقص عليها لدرجة انه بقى اسطورة من اشهر اساطير برطانيا ، والأماكن إللي حصل فيها جرايمه اتحولت لوجهة سياحية في لندن ، السياح بيجوا لها من كل مكان في العالم علشان يخطو على خطى القاتل المتسلسل الأسطوري جاك السفاح و يشوفو الامكان القتل فيها الضحايه ، و كل الشهرة دي لان لحد الان و على الرغم من كل اللتوصلناله من علم الطب الشرعي ، محدش للان قدر يعرف هو مين .
في سنة 1888 في برطانيا ؛ كان فيه منطقة اسمها ويت شابل و هي منطقه زحمه وفقيرة جدا بيعيش فيها 1,000,000 انسان ، من أفقر سكان لندن. شوارعها ريحتها وحشين جدا ومليانة قاذورات والإدمان والسكر منتشر في كل مكان .
كان ظروف الحياة هناك صعبة جدا ، وكثير من الستات ويت شبل ؛ لجأوا لدعارة بسبب الفقر، ووحدة من الستات دول ؛ كانت ماري ناكلز ؛ أول ضحية من ضحايا القاتل المتسلسل جاك السفاح ، ماري نيكل كانت شغالة خادمة في لندن ، لكن بسبب إدمانها على الكحوليات ما كانتش بتقدر تحتفظ بأي وظيفة فترة طويلة ، وبعد آخر وظيفة اتفصلت منها ، راحت سكنت في سكن مشترك و السكن دة معمول للفقرة ، لكن بعد فترة من انتقالها للسكن ده ، وتحديدا في 30-اغسطس-1888م. ماري ما كنتش قادرة توفر الفلوس اللي هتدفع بيها ليلة الهتبات فيها في الفندق وعلشان كده ؛ الساعة 11:00 بالليل ؛ خرجت من المبنى تمشي في الشوارع علشان تحاول تجيب الفلوس دي ؛ من الشغل في الدعارة !!
صاحبتها ايلين هولند لما قابلتها في الشارع حاولت تقنعها إنها ترجع معاها البيت لإن خلاص الوقت اتأخر جدا، الساعة كانت داخلة على 2:00 بالليل، لكن ماري ما كانش فارق معاها، وسابت إيلين ومشيت لإنها كانت سكرانة ؛ ساعة واحدة بسسس من اللقاء ده
لقو جثتها مقتولة ، إن وحدة شغالة في الدعارة، في تتقتل حاجة ما كانتش غريبة جدا، الغريب ؟؟، كانت الطريقة إللي اتقتلت بيها ماري، رقبتها كانت مدبوحة بالكامل وبطنها مفتوحة، وكل أحشائها بره جسمها ، ما كانتش مجرد جريمة قتل عادية ، كانت جريمة قتل وحشية !!
في يوم 8 /سبتمبر/1888، وبعد أسبوع تقريب من الجريمة الأولى، تم العثور على جثة (أني تشابمان) ، (أني تشابمان) كانت شَبَه ماري في حاجات كتير ، كانت مدمنة على الكحوليات وكانت عايشة في سكن مشترك وكانت برضو شغالة في الدعارة شبه ماري ؛ و حتي طريقة موتها زي ماري برضه ؛ لقوها مدبوحة و بطنها مفتوحة و احشائها برة جسمها ؛ بس المختلف المرادي ان حشائها كانت على كتفها اليمين و كتفها الشمال و دة خلى بعض رجال الشورطي البرطانية وقتها ، يغمى عليهم من هول المنظر .
و لما الطب الشرعي شرح الجثة اكتشفوا إنها ناقصة حتة من المثانة، الظاهر كده إن القاتل خدها معاه كتذكار !! ، والدكتور( جورج باكستر فيلبس ) الطبيب الشرعي، قال الظاهر كده إن المجرم عنده خلفية طبية، لإنه قدر يستخرج الرحم بشكل شبه طيببي
في نفس الشهر يوم 27 سبتمبر/ 1888، واحدة من وكالات الأنباء المفلمنطقة ، وصلها جواب من القاتل؟ الجواب كان مكتوب فيه "سيدي الفاضل، بأسمع كتير إن الشرطة قبضت عليا بالفعل، بس الكلام ده مش حقيقي بضحك لما يعملوا نفسهم أذكياء ويقولوا إنهم على الطريق الصحيح، لما اتهمته جون بايزر بإن هو الجاني مت من الضحك، أنا بكره العاهرات ومش هبطل أقطع فيهم لحد ما يتقبض عليا، الشغل الأخير كان فاخر ما اديتش الست فرصة إنها حتى تصرخ هتمسكوني كدة ازاي ، بحب شغلي وعايز أبدء تاني وهتسمعوا عني أخبار قريب؟ أنا أخدت شوية من دمها في إزازة علشان أستعمله كحبرة أكتب بيه بس تقل وبقى عامل زي السمغ ومعرفتش هستخدمه، أظن حبر أحمر بداله هيبقى كفاية ؛ هاهاها ، المرة الجاية ؛ هقطع ودان الست إللي هقتلها وأبعتها للضابط علشان يتبسط ، ما تنشروش الجواب ده لحد ما أعمل شوية شغل تاني، وبعدين ابقوا انشروه ، سكنتي جميلة وحامية ونفسي أشتغل دلوقتي ؛ لو جت لي فرصة ، حظ سعيد ، تحياتي جاك السفاح مش هتضايق لو سميتوني بالاسم ده ، بيقولوا إني بقيت دكتور دلوقتي هاهاها
وفعلا الجواب ما اتنشرش غير بعدها بفترة ، و أول ما اتنشر والناس شافته في اللحظة دي تم ولادة اسطورة ؛ جاك السفاح، ومن ساعتها ، ولجاني في جرائم دي ، بقى اسمه ؛ جاك السفاح.
بعد 3 أيام من موضوع الجواب، وفي الساعات الأولى من يوم 30 / سبتمبر / 1888، حصلت الجريمة التالتة، بس المرة دي القاتل ما ضربش مرة واحدة، قتل إتنين في نفس اليوم ، اثناء مكان سواء كاريتا كان اسمه (لوي ديمشوتز) ماشي بالكاريتا بتاعته في شوارع وايت شبل ، لمح حاجة غريبة في حارة ضيقة ضلمة، ولما نزل من الكريتا ودخل الحارة علشان يتأكد من الحاجة دي، لقاها جثة الضحية التالتة إليزابيث استرايد، لكن على عكس الضحتين إللي فاتوا جسمها ما كانش متشوه
كانت مدبوحة، ورقبتها عمالة تنزف دم، وجسمها كان لسه دافي. وده معناه إن إللي قتلها ؛ قتلها يا دوب قبل ما (لوي) يشوفها على طول ، الشورطة شكة ان صوت الكريتا وهي جاية من بعيد خوفت القاتل وهو بيقتلها، وعلشان كده ما خدش راحته، وكمل الجريمة المعتادة، والظاهر كده ، إن الجريمة دي ما قرضتش غروره ، لإن بعد 45 دقيقة بس ؛ من اكتشاف الجثة دي، تم العثور على جثة كمان ،و دة على بعد كيلو ونص بس من الجثه الأولى ، وفي منطقة ميدان مايتر تم العثور على جثة (كاثرين أيدوس ) وزي الضحايا اللي قبلها كانت مدبوحة وبطنها مفتوحة وأحشقها برا جسمها. لكن المرة دي ؛ تم استئصال الكلية الشمال ومعظم الرحم والقاتل ما اكتفاش بكده ، شوه وشها بالكامل
و بعدها على طول في يوم 1 / أكتوبر / 1888، الشرطة وصلها الجواب من واحد بيدعي إن هو جاك السفاح، وخط الكتابة ، كان يشبه خط الكتابة إللي في الجواب إللي فات، والجواب كان مكتوب فيه " سيدي الفاضل ؛ أنا ماكنتش بهزر لما قلت هتسمعه عني أخبار قريب ؛ الأولانية صرخت شوية وملحقتش أعمل إللي كنت ناوي أعمله، ما كانش عندي وقت أخد ودانها علشان أبعتها لكم، وشكرا إنكم ما نشرتوش الجواب هي قصة جاك السفاح