أن العلماء بدؤوا يبحثون في كل علم عن منطقهِ الخاص، كما معروف ان هناك منطق عام وهناك منطق خاص، فالان الدراسات الحديثة في فهم التاريخ، كم مدرسة، كم أتجاه، كم رؤيا كم منطق موجود ؟ يقول صاحب كتاب المدارس التأريخية الحديثة للدكتور الهادي التيمومي : لكي نفهم التأريخ يجب أن نفهم الاولً :
1️⃣الفصل الاول
(في معنى كلمه التاريخ) ✔️
2️⃣الفصل الثاني.
(المنطق الانساني لفهم التاريخ) ✔️
3️⃣الفصل الثالث
(المنطق العقلاني لفهم التاريخ) ✔️
4️⃣الفصل الرابع
( المنطق الرومنطيقي لفهم التاريخ) ✔️
5️⃣ الفصل الخامس
(المنطق الوضعي لفهم التاريخ) ✔️
6️⃣الفصل السادس
(المنطق التاريخاني لفهم التاريخ) ✔️
7️⃣ الفصل السابع
( المنطق الماركسي لفهم التاريخ) ✔️
8️⃣الفصل الثامن
(المنطق البنيوي لفهم التاريخ) ✔️
9️⃣ الفصل التاسع
(المنطق الافرويدي لفهم التاريخ) ✔️
🔟 الفصل العاشر
(منطق الحوليات لفهم التاريخ) ✔️
1️⃣1️⃣ الفصل الحادي عشر
(المنطق الفلسفي لفهم التاريخ) ✔️
فأنت لكي تفهم التأريخ، بأي منطق سوف تفهمه؟، أذا لم تفهم انت جيداً هذه المناهج من المنطق، أتستطيع ان تفهم تأريخ الإسلام وما حدث في صدر الإسلام؟ لو ان البحث في مواقع الجوجل يكفي!!! ، فأما ان تستعمل واحدة من هذه المناهج او من حقنا أن نقول أن الإسلام له منطقهُ الخاص، أن القران هذا الكتاب الالهي عنده منطقهُ الخاص، لغته الخاصة قواعده الخاصة، لا ينبغي ان تحمل عليه قواعد العلوم الاخرى، فأنت لا يمكنك ان تفرض قراءتك للدين الإسلامي وتجعلها سبباً الحادك عنه،!!، فتعدد القراءات هي التي تجعل الاسلام صالح لكل زمان ومكان وهذا يفسر وجود الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، فلا تقول لي ان الاسلام فيه احكام قديمة او غير اخلاقية، لان الزمان تغير والمكان تغير ، فهل يمكن ان نصلي صلاة الظهر في المناطق التي لا تشرق فيها الشمس ؟ الجواب لا لعدم وجود فترة الظهيرة هناك!! وهناك الكثير من الامثلة لا مجال لذكرها الان