اخوكم من الجزائر تشيعت وكنت سلفي اقول احب هذا الشيخ في الله واسال الله ان يحفظه ولاية البليد ة

{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونْ}. حديثكم لايُمل! ماشاءالله والله يبارك في مجهودكم.

هذه السلسلة من اجمل حلقات القناة استمروا الله يحفظكم 👍😉

نحتاج مثل ذي المحاضرة ع حديث المنزلة، حديث مهم جدا ومغمور، ثابت سندا لكن النواصب يحرفون معناه بشكل فظيع، والسيد لعبته العربي, ويا حبذا لو يستخدم أكثر من طريقة للوصول للمعنى.

احسن الله إليكم

«حديث محمد بن عبد الله الأنصاري» (ص71): «83 - حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو بِسْطَامٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو الْجَلْدِ يَحْلِفُ وَلَا يَسْتَثْنِي أَنْ لَا يَهْلِكَ هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى يَحْكُمَ فِيهَا اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، مِنْهُمْ رَجُلَانِ مِنْ رَهْطِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَحْكُمُونَ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، أَحَدُهُمَا ثَلَاثِينَ، وَالْآخَرُ أَرْبَعِينَ» الأنصاري صاحب الكتاب ثقة وأبو بسطام شعبة وأبو الجلد: «الطبقات الكبرى ط دار صادر» (7/ 222): «قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ أَبِي الْجَلْدِ قَالَتْ: " كَانَ أَبِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، ‌وَيَخْتِمُ ‌التَّوْرَاةَ ‌فِي ‌سِتَّةٍ، يَقْرَؤُهَا نَظَرًا، فَإِذَا كَانَ يَوْمَ يَخْتِمُهَا حَشَدَ لِذَلِكَ النَّاسَ، وَكَانَ يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: تَنْزِلُ عِنْدَ خَتْمِهَا الرَّحْمَةُ "» الإمام الهادي عاش قرابة الـ40 والإمام العسكري عاش قرابة الـ30, صلوات الله عليهما وعجّل برجعتهما. «جزء سعدان» (ص47): «156 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ أَبِي لُحَيِّ قَالَ: كَانَ ‌أَبُو ‌الجلد جار لِي فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ: إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ لَنْ تَهْلِكَ حَتَّى يَكُونَ فِيهَا ‌اثْنَى ‌عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ يَعْمَلُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، مِنْهُمْ رَجُلَانِ مِن أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَحَدُهُمَا يَعِيشُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، والآخر ثلاثين» «السنن الواردة في الفتن للداني» (5/ 963): «516 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ، قَالَ: " كَانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ عَبْرَانِيٌّ قَدْ أَسْلَمَ وَكَانَ يَأْتِي أَحْيَانًا بِسِفْرٍ مِنَ التَّوْرَاةِ فَيَقْرَأُ عِنْدِي وَيَبْكِي فَقَرَأَ عَلَيَّ فِي أَوَّلِ السِّفْرِ وَإِنِّي مُخْرِجٌ مِنْ صُلْبِ إِسْمَاعِيلَ ‌اثْنَىْ ‌عَشَرَ مَلِكًا، قَالَ: فَذَكَرْتُ هَذَا لِأَصْحَابِنَا وَقُلْتُ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْ صُلْبِ إِسْمَاعِيلَ أُمَّةً مِنَ الْأُمَمِ، قُلْتُ: مَا هُمْ إِلَّا الْأَئِمَّةُ فَأَوَّلُهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَهَؤُلَاءِ خَمْسَةٌ وَبَقِيَ سَبْعَةٌ "، قَالَ هَارُونُ: فَأَحْسَبُ حَدِيثَ ابْنِ عَمْرٍو إِنَّمَا أُخِذَ مِنْ هَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى» ولا يعدّ عليًّا صلوات الله عليه! وخولف الأول: «السنن الواردة في الفتن للداني» (5/ 954): «505 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى، قَالَ: كَانَ ‌أَبُو ‌الْجَلْدِ يَحْلِفُ وَلَا يَسْتَثْنِي أَلَّا تَهْلِكَ هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى يَحْكُمَ فِيهُمُ ‌اثْنَا ‌عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْهُمْ رَجُلَانِ مِنْ رَهْطِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكُمَانِ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ أَحَدُهُمَا ثَلَاثِينَ وَالْآخَرُ أَرْبَعِينَ "» وابو يحيى هلال بن حق. والأخير أشبه للمتابعة.

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير على هذا الجهد المبارك.

حديث سني جيد في حصر الإمامة في اثني عشر إمامًا من طريق سفينة: «المفاريد لأبي يعلى الموصلي» (ص103): 104 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ ‌سَعِيدِ ‌بْنِ ‌جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْخِلَافَةُ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، وَسَائِرُهُمْ مُلُوكٌ ، وَالْخُلَفَاءُ وَالْمُلُوكُ اثْنَا عَشَرَ» الإسناد حسن لمكان بن جمهان وحديثه معروف وهذه زيادة ثقة نوعية مميزة فلا تكون إلا ثابتة ونقلها بن جمهان بالمعنى فالكلمات كلماته. وليس في الحديث من كل طرقه ما يناقض الإسلام, فالخلافة ثلاثين وفعلا خلافة النبي انتهت بحياة الوصي ومن بعده كان خليفة خليفة, لهذا كان جابر يقول: حدثني وصي الأوصياء. وقوله سائرهم ملوك هي بالمعنى وفي بقية الألفاظ ثم يؤتي الله الملك من يشاء وهو الأليق: «سنن أبي داود» (4/ 343 ط مع عون المعبود): 4647 - وَنَا ‌عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، نَا ‌هُشَيْمٌ، عَنِ ‌الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، الْمَعْنَى جَمِيعًا عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ ‌‌سَفِينَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِلَافَةُ النُّبُوَّةِ ثَلَاثُونَ سَنَةً، ثُمَّ يُؤْتِي اللهُ ‌الْمُلْكَ ‌مَنْ ‌يَشَاءُ أَوْ مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ.» وفعلا فالإمامة عندنا هي ملك: وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ،قَالَ:«جَعَلَ مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ،فَكَيْفَ يُقِرُّونَ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)»؟! قَالَ:قُلْتُ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ؟قَالَ:«الْمُلْكُ الْعَظِيمُ أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً،مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ،فَهُوَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ». والعبارة الأخيرة في حديثه نقلها بالمعنى بناء على فهمه ولا يضر ذلك بالعدد.

الحمد لله، أخوكم مهتدي لولاية أهل البيت من السعودية. وعندي تعليق بما يخص الحديث : إن الحديث يلزم منه الطعن بالنبوة على فهم أهل السنة، إذ أن الحديث أتى على سبيل النبوءة والتوقع للمستقبل، والنبوءة يجب أن تكون متحققة واضحة واقعة في الخارج، والحال أنها نبوءة مشوشة غير واضحة فيلزم منها أن رسول الله (ص) نعوذ بالله نبيٌ غير صادق. فإن قال العدو يلزمك تكذيب كثير من الأحاديث لعدم وضوح دلالتها. أقول : الأحاديث التي يُزعم أنها مشوشة بدلالتها وغير واضحة، هي الأحاديث الخاصة في الغيبيات، لا الأحاديث التي تحكي عن المستقبل والمستقبل الغير بعيد كما في ظاهرها. فلو نظرت في نبؤات النبي الأعظم تجدها كلها واضحة كالشمس، ككلامه في حديث عمار تقتله الفئة الباغية فإنه وقع بالنص وبوضوح، وقوله عن الفتنة الظلماء فإنها وقعت كالشمس وبوضوح، وكقوله في حادثة كلاب الحوأب وغيره من نبؤات واضحة بينة جلية فهي نبوءة غير واضحة، ولا تنطبق عليها شروط النبوءة، فلا تكون من قسم التنبؤات، فإن قال العدو : تشويش وعدم وضوح الدلالة نقول به ولا يضر ذلك الحديث. أقول : بل يضر الحديث وإما يسقطه ويلزمه ما يلزم، أو يسقط النبوة ويلزمه ما ترى، لأن تشويش النبوءة معقول في الغيبيات والأمور البعيدة عن الأذهان، لا في المحسوسات الواضحات كالإخبار الصريح بعدد الخلفاء أيضا مما لم يذكره الشيخ، إن هذا يلزمه التناقض الصريح في النصوص عندهم لأن إن قالوا أن هؤلاء مما يختص أمرهم بعزة الإسلام، فيلزمهم أن لا مهدي عندهم يعز الإسلام وإلا لبطلت خصوصيتهم أو يلزم أن المهدي عندهم المتواتر القطعي لا يعز الله به الإسلام، لأن النص عندهم يبين ارتباط هؤلاء بعزة الإسلام، وبعض النصوص عندهم توضح أن ما بعد هذا المرج الإلزام الثاني : التناقض والتضارب الصارخ مع الحديث الصحيح بكون الخلافة ٣٠ سنة الإلزام الثالث : تناقض الأحاديث مع بعضها، مما يلزمه قطعا بطلان فهم ارتباط العزة (بالمعنى الذي يفهمون) بهؤلاء للعلم ابن كثير قال أن المهدي هو الثاني عشر، هو أنتبه للإشكال يعني، ورد عليه ابن باز على ما أذكر، وغلّظ عليه بالقول. والحمد لله رب العالمين

بارك الله فيكم سيدنا ما أجمل مجالستكم!

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم اجمعين إلى يوم الدين

أثر نفيس في رسوخ عقيدة انحصار الامامة في اثني عشر اماما عند جماعة من التابعين, فسعيد بن جبير من أجلة عصره بإجماع الفريقين فيحكي هو عن نفسه وجماعة عنده تعلقهم بهذه العقيدة وتحسّبهم وتوجّسهم من قرب الإمام الثاني عشر قبل أن تقوم القائمة عليهم, حتى سمعهم ابن عباس فوجههم في فهمهم الى خلاف العد الظاهري الذي يعدون فيه كل من تغلّب! «المعرفة والتاريخ» (1/ 535): «حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ ثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غُنْيَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَمِعَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عباس ونحن نقول: اثني عشر أميرا ‌ثم ‌لا ‌أمير واثني عَشَرَ أَمِيرًا ثُمَّ هِيَ السَّاعَةُ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا أَحْمَقَكُمْ إِنَّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ بعد ذلك الْمَنْصُورُ وَالسَّفَّاحُ وَالْمَهْدِيُّ يَدْفَعُهَا إِلَى عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ» . كلهم ثقات الا ابراهيم ذكر في موسوعة الحديث وصمه بالضعيف ولم يوردوا الا تضعيف ابو الطاهر المقدسي والباقي احدهم جهله والباقي مدح شخصه, لم أبحثه. ابو الطاهر هذا: أبو أحمد بن عدي الجرجاني : كان يحدث عن قوم بأحاديث توهما مما ليست عندهم فيثبت عليه ولا يرجع، ومرة: له غير حديث منكر مما لم أكتبه إلا عنه وكنا نتهمه فيها أبو سعيد بن يونس المصري : يحفظ ويفهم روى مناكير أراه كان قد اختلط ولا تجوز الرواية عنه الدارقطني : لم يكن بالقوي، ومرة: قال: لم يكن مرضيا، ومرة: كان ضعيفا «دلائل النبوة للبيهقي» (6/ 514): «وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ- وَنَحْنُ نَقُولُ: اثْنَيْ عَشَرَ أَمِيرًا ‌ثُمَّ ‌لَا ‌أَمِيرَ وَاثْنَيْ عَشَرَ أَمِيرًا ثُمَّ هِيَ السَّاعَةُ- فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا أَحْمَقَكُمْ!! إِنَّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ بَعْدَ ذَلِكَ الْمَنْصُورَ وَالسَّفَّاحَ وَالْمَهْدِيُّ يَدْفَعُهَا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ .» «البداية والنهاية ط هجر» (9/ 277): «وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَنَحْنُ نَقُولُ: اثَّنَيْ عَشَرَ أَمِيرًا ‌ثُمَّ ‌لَا ‌أَمِيرَ، وَاثَّنَيْ عَشَرَ أَمِيرًا، ثُمَّ هِيَ السَّاعَةُ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا أَحْمَقَكُمْ! إِنَّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ بَعْدَ ذَلِكَ الْمَنْصُورَ، وَالسَّفَّاحَ، وَالْمَهْدِيَّ; يَدْفَعُهَا إِلَى عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ.» ثم: «عيون الأخبار» (1/ 302): «حدّثني محمد بن عبيد قال: حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان إذا سمعهم يقولون: يكون في هذه الأمّة اثنا عشر خليفة، قال: ما أحمقكم! إنّ بعد الاثني عشر ثلاثة منا: السفاح والمنصور والمهدي يسلمها إلى الدجّال. قال أبو أسامة: تأويل هذا عندنا أن ولد المهديّ يكونون بعده إلى خروج الدجّال.» وهذا اسناد متصل حسن ويبدو ان الدجال خطا بل المسيح. محمد بن عبيد الاسدي ثقة وشيخه حماد بن أسامة بن زيد ثقة ثبت وزائدة بن قدامة الثقفي شيخ له ثقة ثبت وسماك مر ويمكن أن يزاد في تثبيت حديث سماك أمور, فالحديث حسن بلا عض ومع عض هو أقوى. والداعي لكلام ابن عباس هو ما سبق ذكره من كلام لهم. ثم جاء الحديث الأول بلا إبراهيم المضعف: «الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 400): «حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَغَيْرُهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ‌أَنَّهُمْ ‌ذَكَرُوا ‌عِنْدَهُ ‌اثْنَيْ ‌عَشَرَ خَلِيفَةً ثُمَّ الْأَمِيرَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " وَاللَّهِ إِنَّ مِنَّا بَعْدَ ذَلِكَ: السَّفَّاحَ وَالْمَنْصُورَ، وَالْمَهْدِيَّ، يَدْفَعُهَا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ "» والصحيح لما تقدم عبد الملك ذلك وأيضا لهذه مع تصريحه بالسماع: «الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 96): حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَغَيْرُهُ، عَنْ ‌عَبْدِ ‌الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، ثَنَا ‌الْمِنْهَالُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُمْ ذَكَرُوا عِنْدَهُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، ثُمَّ الْأَمِيرَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَاللَّهِ إِنَّ مِنَّا بَعْدَ ذَلِكِ السَّفَّاحُ وَالْمَنْصُورُ وَالْمَهْدِيُّ، يَدْفَعُهَا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ» ويلاحظ خطأ ثم لا امير الى ثم الأمير! فإبراهيم الزاهد الأول قد كفى المؤونة رغم ضعفه المزعوم. وأما من قد يعل حديث الوليد بالتدليس فأحيله أولا لكتاب "القول النفيس في براءة الوليد بن مسلم من التدليس" لصاحبه في 1600 صفحة في نفي تدليسه. وعلى التنزل عن هذا فاجعل الأصل ذاك الحسن وقوّه بهذا الذي صرح ابراهيم المتقن للفظ والذي ما زال بحاجة للبحث، قد صرح بتحديث الوليد وقد تابعه غيره عند نعيم، وهناك من قد يطالب بالتحديث في كل طبقة فيقال انه قد صرح بالتحديث عمن بعده، واما المنهال ومن بعده فليس يدخل بينهم احد غالب الظن وللمدقق أن يدقق، والاثر في النهاية معروف أصله وهذا فرع.

من الجميل الملاحظة أن أوصافهم التي نعتهم بها الرسول ص تشابه وتقارب نعوت الطائفة المنصورة لمن تتبع! أحدها: «مسند أبي داود الطيالسي» (2/ 402): حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ، لَا تَزَالُ ‌طَائِفَةٌ ‌مِنْ ‌أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمُ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ»

💚 ... دُعاء الفَرج ...💚 ‎۞اَللّهُمَّ۞ ‎۞کُنْ لِوَلِیِّکَ۞ ‎۞الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ۞ ‎۞صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَعَلی آبائِهِ۞ ‎۞فی هذِهِ السّاعَه وَفی کُلِّ ساعة۞ ‎۞وَلِیّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَلیلاً۞ ‎۞وَعَیْناً حَتّی تُسْکِنَهُ أَرْضَکَ۞ ‎۞طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فیها۞ ‎۞طَویلا۞ ‎۞بِرحمَتُكَ يا أرحمَ الراحمِيّن۞ ‎«اللهم صل على محمد وآل محمد»

«البداية والنهاية ط هجر» (9/ 106): «فَفِي السِّفْرِ الْأَوَّلِ مِنَ التَّوْرَاةِ الَّتِي بِأَيْدِيهِمْ فِي قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، مَا مَضْمُونُهُ وَتَعْرِيبُهُ: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى إِبْرَاهِيمَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، بَعْدَ مَا سَلَّمَهُ مِنْ نَارِ النَّمْرُودِ أَنْ قُمْ فَاسْلُكِ الْأَرْضَ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا لِوَلَدِكَ، فَلَمَّا قَصَّ ذَلِكَ عَلَى سَارَّةَ طَمِعَتْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لِوَلَدِهَا مِنْهُ، وَحَرَصَتْ عَلَى إِبْعَادِ هَاجَرَ وَوَلَدِهَا، حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا الْخَلِيلُ إِلَى بَرِّيَّةِ الْحِجَازِ وَجِبَالِ فَارَانَ، وَظَنَّ إِبْرَاهِيمُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَنَّ هَذِهِ الْبِشَارَةَ تَكُونُ لِوَلَدِهِ إِسْحَاقَ، حَتَّى أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ مَا مَضْمُونُهُ: أَمَّا وَلَدُكَ إِسْحَاقُ فَإِنَّهُ يُرْزَقُ ذُرِّيَّةً عَظِيمَةً، وَأَمَّا وَلَدُكَ إِسْمَاعِيلُ فَإِنِّي بَارَكْتُهُ وَعَظَّمْتُهُ، وَكَثَّرْتُ ذُرِّيَّتَهُ، وَجَعَلْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ ‌مَاذَ ‌مَاذَ - يَعْنِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَجَعَلْتُ فِي ذُرِّيَّتِهِ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَامًا، وَتَكُونُ لَهُ أُمَّةٌ عَظِيمَةٌ» تعديل: الإستنصار للكراجكي رضوان الله عليه صفحة 30: فصل يتضمن حكاية وجوابا شافيا واسقاطا للسؤال كافيا وهو انني حضرت بمجلس أحد الرؤساء بمصر فجرى خوض في النص على عدد الأئمة (ع) وما ورد من البشارة بهم قبل الاسلام فذكرت ما حدث من ذلك في التورئة وبشارة لإبراهيم (ع) الا كاملة برسول الله (ص) والأئمة عليهم السلام من بعده فهممت ان أورد ما قدمته من الجواب فقال لي لا تتعب فانى قد نظرت بنسخة قديمة للتورية قد عنى بها اخذتها من جهة سكنت إليها ووثقت بها يتضمن الفصل منها انه سيلد لإسماعيل (ع) كبيرا واثنى عشر عظيما فسئلته احضارها فأحضرها ونقلت الفصل من أوله على لفظه منها وقال لإبراهيم تلدين إسماعيل لعيش قدامك فقال لامه لحق لتلدن سارة امرأتك غلاما ويدعوا اسمه اسمى وواثقه ميثاقا هو وخلفه من بعده إلى الدهر وفي إسماعيل قد سمعت دعاك وباركته وكثرته جدا ويلد كبيرا واثنى عشر عظيما وأعطيته شعبا جليلا فقوله قبل ذكر الاثني عشر ويلد كبيرا إنما عنى به سيدنا رسول الله (ص 9 الذي هوا كبر ولد إسماعيل (ع) قدرا وأعظمهم ذكرا وبه اعطى الله جل وعز إسماعيل شعبا وهذا دليل على أن الاثني عشر المذكورين بعد كبيرهم الأئمة من آل محمد (ص) وليسوا أولاد المتقدمين قبل وجود النبي وقد سئلت أحد اليهود عن هذه النسخة من التورية فقال هذه النسخة من التورئة التي كانت لليونانيين وقلما توجد في أيدينا ويقال لها التورئة العتيقة وصفحة 26 وما بعد: فصل من النص على الأئمة صلوات الله عليهم وسلامه المنقول عن المتقدمين قبل بعثة النبي (ص) ومن ذلك ما هو اليوم موجود في السفر الأول من التورية في بشارة الله تعالى خليله إبراهيم لولده إسماعيل (ع) حيث قال بعد ذكر اسحق واما إسماعيل فقد سمعت دعائك فيه وقد باركته وسائمره وأكثره جداجدا واجعل منه اثنى عشر شريفا يولد واجعله حزبا عظيما وهذا نص واضح من الله تعالى على ساداتنا صلوات الله عليهم وإبانة عن تشريف منزلتهم وعلو قدرهم ووجوب رياستهم الا ترى ان رتبة التعظيم والتشريف المخصوصة بهذه العدة المنصوصة غير موجودة إلا في ساداتنا صلوات الله عليهم من بين جميع ولد إسماعيل (ع) ولا نعلم اثنى عشر يدعون ذلك في أنفسهم ولا يدعى لهم سواهم ولا لمنتظرين يكون بعدهم فيقع الاشكال في أمرهم فإن لم يكونوا هم المعنيين بذلك بما ظهر من فضلهم وأشهر من علو قدرهم لم يكن للوعد انجاز ولا للبشارة ثمرة والله يتعالى ان يخلف وعده أو يبشر خليله بما لا يفعله فصل وقد احتج بهذا من التورئة جماعة من شيوخنا رحمهم الله ................ يتبع

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين عليهم السلام

استمر مولانا 😘😘😘😘

جزاكم الله خيراً 🙏🙏

طمس حديث جليل في خبر الاثني عشر اماما نصبا وعداوة! جاء في مقتضب الأثر للشيخ الجوهري رحمه الله: قال: ومن حديث العامة ما رواه أبو جعفر محمد بن علي الأول عليه السلام، عن سالم بن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب، عن أبيه عبد اللّه بن عمر وهو موافق لحديث أبي سلمى المتقدّم في أول الكتاب: حدثنا أبو الحسن ثوابة بن أحمد الموصلي الوراق الحافظ قال: حدثني أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر الحراني قال: حدّثني موسى بن عيسى بن عبد الرحمن الإفريقي قال: حدثنا هشام بن أبي عبد اللّه الدستوائي، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام قال: حدثني سالم بن عبد اللّه بن عمر، عن أبيه عبد اللّه بن عمر، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: إنّ اللّه تعالى أوحى إليّ ليلة اسري بي: يا محمد من خلفت في الأرض- وهو أعلم بذلك-؟ قلت: يا رب أخي، قال: يا محمد! علي بن أبي طالب؟ قلت: نعم يا رب، قال: يا محمد إنّي اطّلعت إلى الارض اطّلاعة فاخترتك منها فلا اذكر حتى تذكر معي، أنا المحمود وأنت محمد، ثم إني اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة اخرى فاخترت منها علي بن أبي طالب فجعلته وصيّك فأنت سيّد الأنبياء وعلي سيد الأوصياء، ثم اشتققت له اسما من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي، يا محمد إنّي خلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام والأئمّة من نور واحد ثم عرضت ولايتهم على الملائكة فمن قبلها كان من المقربين ومن جحدها كان من الكافرين، يا محمد لو أنّ عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع النفس ثم لقيني جاحدا لولايتهم أدخلته ناري، ثم قال: يا محمد أ تحبّ أن تراهم؟ قلت: نعم، قال: تقدّم أمامك فتقدمت أمامي فإذا علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجّة القائم كأنّه كوكب درّي في وسطهم، فقلت: يا ربّ من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الأئمّة، وهذا القائم يحلّل حلالي ويحرّم حرامي وينتقم يا محمد من أعدائي، يا محمد أحببه وأحبب من يحبّه. قال الشيخ أبو عبد اللّه بن عياش: وقد كنت قبل كتبي هذا الحديث عن ثوابة الموصلي، رأيته في نسخة وكيع بن الجراح التي كانت عند أبي بكر محمد بن عبد اللّه بن عتاب، حدثنا بها، عن ابراهيم بن عيسى القصار الكوفي، عن وكيع بن الجراح، رأيتها في أصل كتابه فسألت أن يحدثني به فأبى وقال: لست أحدث بهذا الحديث عداوة ونصبا، وحدثنا بما سواه، ومن فروع كتاب أخرج فيه أحاديث وكيع بن الجراح، ثم حدثني به بعد ذلك ثوابة ورواية ابن عتاب أعلى لو كان حدثني، انتهى. فمنع الملعون الحديث عداوة ونصبا ! ولو حدث لكان السند من عند الجوهري عن بن عتاب عن القصار عن وكيع ووكيع مات في آخر القرن الثاني ! وكل هؤلاء ثقات عندهم, وكيع معروف, وابراهيم هو ابن عبد الله لا عيسى وهو ثقة, وابن عتاب: «تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية» (3/ 50): «سمع عاصم بن علي، وأحمد بن يونس، وسنيد بن داود، ويَحْيَى بْن معين. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وأحمد بْن كامل، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة.» «الأنساب للسمعاني» (12/ 181): «واما أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب المربعي الأنماطي- يعرف بابن المربع، من أهل بغداد ، سمع عاصم بن على وأحمد بن يونس وسنيد ابن داود ويحيى بن معين، روى عنه محمد بن مخلد وأحمد بن كامل وأبو بكر محمد بن عبد الله الشافعيّ، وكان ثقة، ومات في جمادى الآخرة من سنة ست وثمانين ومائتين. » «الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم» (2/ 1066): «‌محمَّد ‌بن ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أحمد ‌بن ‌عتَّاب بن محمَّد بن أبي الورقاء فائد بن عبد الرحمن، أبو بكر، العَبْدي، البَغْدادي. مترجم في "شيوخ الدارقطني". قلت: [ثقة] وقد روى عنه عدد من الأئمة المشاهير.» «تاريخ الإسلام ت بشار» (7/ 807): «وكان ثقة.» «مرويات الإمام الزهري في المغازي» (1/ 524): «ثقة، تقدم.» «موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام» (6/ 124): «معضل، وإسناده حسن إلى موسى بن عقبة. أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد قال: أنبأنا ‌أبو ‌بكر ‌بن ‌عتاب قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة في كتاب المغازي، وذكره مطولًا.» وجوّد له البيهقي وصحح الحاكم بعد ان لقيه. «السنن الكبرى للبيهقي» (9/ 126): «18070 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أنبأ ‌أَبُو ‌بَكْرِ ‌بْنُ ‌عَتَّابٍ، ثنا الْقَاسِمُ هُوَ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ " فَرَضَ فِي كُلِّ سَبْيٍ فُدِيَ مِنَ الْعَرَبِ سِتَّةَ فَرَائِضَ، وَأَنَّهُ كَانَ يَقْضِي بِذَلِكَ فِيمَنْ تَزَوَّجَ الْوَلَائِدَ مِنَ الْعَرَبِ ". وَهَذَا أَيْضًا مُرْسَلٌ إِلَّا أَنَّهُ جَيِّدٌ» الالباني: السائل : الدارقطني رحمه الله . الشيخ : الدارقطني بلاشكّ هو إمام ولا ينسب إلى تشدد ولا إلى تساهل ، هذا اعتقادي فيه . السائل : ابن عساكر ؟ الشيخ : ابن عساكر قلّما ينقل عنه توثيق فليس عندي رأي خاص به . السائل : البيهقي ؟ الشيخ : البيهقيّ هو كالدارقطنيّ . والمشترك بين الراويين هو ابراهيم واحد من بين اثنين وهو من عينته فهو كوفي وقصار! «موطأ مالك ت الأعظمي» (1/ 344): «وإبْرَاهيم بن عَبْد الله ‌العبسي ‌القَصَّار،» «المجالسة وجواهر العلم» (8/ 282): «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نا ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ‌الْعَبْسِيُّ ‌الْقَصَّارُ،» «سؤالات الحاكم للدارقطني» (ص99): «41 - ‌إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن عمر ‌الْعَبْسِي أَبُو إِسْحَاق ‌الْقصار الْكُوفِي عَن وَكِيع لَا بَأْس بِهِ» «مشيخة ابن شاذان الصغرى» (ص16): «نَا ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الله ‌الْعَبْسِي ‌الْقصار أخبرنَا وَكِيع» يعني ماذا كل هذا؟ يعني أسماء الائمة كانت موجودة عند وكيع وكان يستكتمها الا عمن أراد, ولربما كان يراهن !

وفقك الله سماحة السيد الجليل

أللهم صل وسلم على نبينا محمد و آل محمد

نقل نصّ إجماع الطائفة الناجية على تصحيح خبر الخضر على لسان تلميذ المفيد: الإستنصار - أبو الفتح الكراجكي - الصفحة ٣١: فصل ومن ذلك حديث الخضر (ع) ومجيئه إلى أمير المؤمنين (ع) وسؤاله عن مسائل وأمره لولده الحسن (ع) بالإجابة عنها فأجاب فاعلن الخضر (ع) بحضرة الجماعة الاقرار بالله وبرسوله و بأمير المؤمنين والأئمة الاثني عشر من بعده واحد واحدا بأسمائهم والحديث مشهور بين الشيعة مجمع على صحته عند الطائفة الإمامية أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال أخبرنا الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه وأبو الحسين محمد بن محمد بن الحسن بن الوليد جميعا عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا ...

صلى عليك يا أمير المؤمنين

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

الجملة اللذي قال :فضجة الناس فلم أسمع مذا قال وهي: ((كلهم من قريش غرسوا في هذا بطن من بني هاشم. )) اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين الطيبين ولعن أعداؤهم إلى يوم الدين والحمد لله رب.

اللهم صل على محمد وآل محمد

جزاك الله خيراً سيدنا.

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

شالعيديات الطيبة 😄

ربي يبارك فيك سيدنا العزيز ويطول في عمرك الشريف في خدمة سيدنا محمد وآل محمد عليهم السلام.

على أن اعتراضهم بأن أئمتنا لم يحكموا والحديث يقول أن هؤلاء الإثني عشر سيحكمون؛ يمكن أن يجاب عليع بأن الحديث وإن كان خبرا فهو من باب (الإخبار الذي يُراد به الأمر) كقوله تعالى: والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء. فهذا إخبار يُراد به الأمر فلا يُقال بأن بعض المطلقات يخالفن الآية فالآية تناقض الواقع! لأنها في حقيقتها أمر قد يُطاع أو يُعصى. وكذلك أحد التفسيريْن المذكورين في قوله تعالى عن الحرم: من دخله كان آمنا فيه ما يدل على هذا المعنى. وأوضح من هذا كله ما رووه عن النبي: لا يزال هذا الأمر(الخلافة)في قريش ما بقي منهم اثنان. ولا يخفى أن هذا إخبار ولو حملته على الإخبار فقط لقلنا هذا يناقض الواقع لأن الخلافة كانت في الأتراك لقرون طويلة وهم ليسوا عربا فضلا عن أن يكونوا قرشيين، بل هو إخبار يُراد به الأمر ولذلك هذا الحديث عند أئمة المخالفين من الأدلة التي توجب أن يكون الخليفة قرشيا. وعلى هذا يكون معنى حديث الإثني عشر بأن هذا إخبار يُراد به الأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله بأن يكون في الخلافة إثنا عشر خليفة لا يزيدون ولا ينقصون وهم أئمتنا عليهم السلام لكن أنتم أعلم بما حدث. ولاحظ أن هذا الحديث أيضا في الخلافة وبمثل صيغة أسلوب الإثني عشر!!

أحسنت كثيرا

أحسنتم سيد

أحسنت سيدنا أحسنت ... إن شاء تُبهجنا بإخراج هذا البحث القيّم في ملفٍ مكتوب. إذا تمنّع السيد ترا نسوي عليه هاشتاق في تويتر :)

رحم الله والديكم

سيد علي الله يحفظك متابعك من العراق ❤❤❤❤

بعض طرق أثر عبد الله بن عمرو: «الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 95): حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ، وَنَحْنُ عِنْدَهُ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ كُلُّنَا مِنْ بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، فَقَالَ: «سَيَكُونُ مِنْكُمْ يَا بَنِي كَعْبٍ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً» والإسناد صحيح لرواية احد العبادلة (عبد الله بن وهب بن مسلم) عن ابن لهيعة. «الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 95): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: أَخَذَ ‌عَبْدُ ‌اللَّهِ ‌بْنُ ‌عَمْرٍو بِيَدِي فَقَالَ: «يَا عَامِرُ بْنَ وَاثِلَةَ ‌اثْنَا ‌عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ النَّقَفُ وَالنِّقَافُ، لَنْ يَجْتَمِعَ أَمْرُ النَّاسِ عَلَى إِمَامٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» ابن خيثم مقبول الحديث بحسب موسوعة الحديث وهو كذلك, ويحيى صدوق سيء الحفظ بحسبهم والباقي صحابة. وصيغة الأثر توحي بانها ليست من اهل الكتاب, فاحاديث اهل الكتاب قديمة ولا تكون متعلقة وتنسب لرجالات من العرب على التعيين عادة ولو قصدوا التكنية, فهذا بعيد جدا ان يكون منهم. وهو يرسلها ارسال المسلمات. وتابع يحيى إسماعيل: «غريب الحديث للخطابي» (2/ 494): «وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي‌‌ حَدِيثِ عَبْد الله بن عَمْرو أنه قَالَ: ‌اعْدُدِ ‌اثْنَيْ ‌عَشْرَةَ ‌مِنْ ‌بَنِي ‌كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ثُمَّ يَكُونُ النَّقْفُ وَالنِّقَافُ. حَدَّثَنَاهُ ابْنُ خميرويه أخبرنا الحسين بن إدريس أخبرنا هشام بن عمار أخبرنا إسماعيل بن عياش أخبرنا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خثيم عن أبي الطفيل عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.» الاسناد معتبرة رجاله الا انهم أعابوا على إسماعيل وضعفوا حديثه عن غير اهل بلده وهذا من غير بلده. وتابعه أيضا ذواد ولو ان الاسناد لم يعتبر عندهم: «الكامل في ضعفاء الرجال» (4/ 25): «حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد المطيري، حَدَّثَنا مُحَمد بْن أحمد بْنِ السَّكَنِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ داود الجوزي بغدادي، حَدَّثَنا ذُوَادُ بْنُ عُلْبَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خثيم، عَن أبي الطفيل عن عامر بْن واثلة عن عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ‌إذا ‌ملك ‌اثنا ‌عشر من بني عَمْرو بْن كعب بْن لؤي كان النقف والنقاف إلى يوم القيامة. قال ذواد وقال لي عَبد اللَّه بْن عثمان وأنا أطوف معه ورب هذه البنية لقد حدثتك كما، حَدَّثني أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ.» «المعجم الأوسط» (4/ 154): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى صَاعِقَةُ قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ذَوَّادٍ الْحَارِثِيُّ، عَنْ ذَوَّادِ بْنِ عُلْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا هَلَكَ اثْنَا عَشَرَ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ كَعْبٍ كَانَ النَّقْفُ وَالنِّقَافُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ» لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ إِلَّا ابْنُ خُثَيْمٍ، وَلَا عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ إِلَّا ذَوَّادُ بْنُ عُلْبَةَ، وَلَا عَنْ ذَوَّادٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ذَوَّادٍ " وجاء: «السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني» (2/ 548): «1154 - ثنا أَبُو بَكْرٍ ثنا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ السَّدُوسِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ يَكُونُ فِي هذه الأمة اثنا عشر خَلِيفَةً أَبُو بَكْرٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ وَعُمَرُ الْفَارُوقُ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ذُو النُّورَيْنِ أُوتِيَ كِفْلَيْنِ مِنَ الأَجْرِ قُتِلَ مَظْلُومًا أَصَبْتُمُ اسْمَهُ. 1154- إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عقبة وهو صدوق كما تقدم الذي قبله. وهشام هو ابن حسان القردوسي البصري وأبو أسامة هو حماد بن أسامة القرحي مولاهم الكوفي.»

شكر الله لك سعيك سيدنا الغالي.. عرض فيه من الحجة ملابمكن لباحث عن الحق الا ان يذعن لها.. أمد الله في عمرك وهنيئاً للكويت بهذا العلم..

احسنتم

حديث أبو جحيفة: رواه عن ابن ابي يعفور جماعة: «التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل» (8/ 410): «قَالَ فُضَيل بْنُ عَبد الوَهّاب: حدَّثنا يُونس بْنُ أَبي يَعفُور العَبديُّ، قَالَ: حدَّثنا عَون بْنُ أَبي ‌جُحَيفَة، عَنْ أَبيه، قَالَ: سَمِعتُ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يقولُ: لَا يَزالُ أَمرُ أُمَّتِي صَالِحًا، حَتَّى يَمضِيَ ‌اثْنَا ‌عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُم مِن قُرَيشٍ.".» «الجرح والتعديل لابن أبي حاتم» (7/ 74): «‌فضيل ‌بن ‌عبد ‌الوهاب ‌السكرى ‌الكوفي ‌سكن ‌بغداد ‌روى ‌عن ‌شريك وجفر بن سليمان وسعير بن الخمس ويونس بن ابى يعفور العبدى ويزيد ابن زريع روى عنه الحسن بن علي الحلواني ومحمد بن الحسن بن طريف هو أبو بكر بن أبي عتاب الاعين وابى كتب عنه في الرحلة الأولى وروى عنه، سئل أبي عنه فقال بغدادي ثقة.» «تاريخ ابن معين - رواية ابن محرز» (1/ 104): «وسألت يحيى عن ‌فضيل ‌بن ‌عبد ‌الوهاب فقال كان ثقة لا بأس به» «مسند البزار = البحر الزخار» (10/ 158): «حَدَّثنا مُحَمد بْنُ مَعْمَر وَزِيَادُ بْنُ يَحْيَى أَبُو الخطاب، قَالَا: حَدَّثنَا سَهْل بن حماد أَبُو عتاب، قَال: حَدَّثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي ‌جُحْيَفَةَ، عَن أَبيهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم، وهُو يَخْطُبُ وَعُمَرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الْمَجْلِسِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: لا يَزَالُ أَمْرُ أُمَّتِي قَائِمًا حَتَّى يَمْضِيَ ‌اثْنَا ‌عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: فَخَفَضَ بِهِ صَوْتَهُ قَالَ: فَنَكَثَ أبي بين كتفي عمي، فقال: ياعم مَا قَالَ؟ قَالَ: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ.» الاسناد حسن حتى يونس. «المعجم الكبير للطبراني» (22/ 120): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي ‌جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَمِّي عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: «لَا تَزَالُ أَمْرُ أُمَّتِي صَالِحًا حَتَّى يَمْضِيَ ‌اثْنَا ‌عَشَرَ خَلِيفَةً» وَخَفَضَ بِهَا صَوْتَهُ، فَقُلْتُ لِعَمِّي وَكَانَ أَمَامِي: مَا قَالَ يَا عَمِّ؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ، كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ " صحيح الى يونس. «طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها» (2/ 89): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ , قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورَ الْعَبْدِيُّ , عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي ‌جُحَيْفَةَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ , وَعَمِّي بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْمَجْلِسِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ أَمْرُ أُمَّتِي صَالِحًا حَتَّى يَمْضِيَ ‌اثنا ‌عَشَرَ خَلِيفَةً , كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ» قَالَ: وَخَفَّضَ بِهَا صَوْتَهُ , فَقَالَ أَبِي لِعَمِّهِ: مَا قَالَ أَيْ بُنَيَّ؟ وَكُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ " حسن اليه.

بعض طريق ابن مسعود وبعض من حسنه وصححه: «مسند أحمد» (4/ 28 ت أحمد شاكر): «3781 - حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن زيد عن المُجالد عن الشَّعْبِي عن مسروق قال: كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يُقرئنا القرآنَ، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، هل سألتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كم يَمْلِكُ هذه الأمةَ من خليفة؟، فقال عبد الله بن مسعود: ما سألنى عنها أحد منذ قدمتُ العراقَ قبلك، ثم قال: نعم، ولقد سألنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم -؟، فقال: " اثنا عشر، كعدة نقباء بني إسرائيل".» تعليق أحمد شاكر: «مسند أحمد» (4/ 28 ت أحمد شاكر): «(3781) إسناده صحيح، مجالد بن سعيد: ذكرنا تحسين حديثه في 211، 2033 لكلامهم في حفظه، ولكن الظاهر أن ذلك لتغيره في آخر عمره، ففي التهذيب: "قال أحمد بن سنان القطان: سمعت ابن مهدي يقول: حديث مجالد عند الأحداث أبي أسامة وغيره لي بشيء، ولكن حديث شُعبة وحماد بن زيد وهشيم وهؤلاء، يعني أنه تغير حفظه في آخر عمره"، فهذا يدل على أن من سمع منه قديما فحديثه صحيح، ومنهم حماد ابن زيد، وهذا الإسناد هو من رواية حماد بن زيد عنه. والحديث في مجمع الزوائد 5: 190 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، وفيه مجالد بن سعيد، وثقه النسائي وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات". وقد عرفت الحق في هذا الإسناد. وقول الهيثمي "وثقه النسائي": هذه رواية عن النسائي وقد ضعفه في رواية أخرى، كما في التهذيب، وضعفه أيضاً في كتاب الضعفاء 28.» «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» (5/ 18): «رَوَاهُ إِسْحَاقُ بن راهويه وأبو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لِإِسْحَاقَ- قَالَا: ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ثنا الْمُجَالِدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: هَلْ حَدَّثَكُمْ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - كم يكون بعده مِنَ الْخُلَفَاءِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَمَا سَأَلَنِي عَنْهَا أحد قَبْلَكَ، وَإِنَّكَ لَمِنْ أَحْدَثَ الْقَوْمِ سِنًّا، قَالَ: تَكُونُ هَذِهِ كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ مُوسَى اثْنَا عَشَرَ نقيبًا". «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» (5/ 19): «4163 / 3 - قال: وثنا جرير، ثنا أأشعث بن سوار، عن الشعبي، عن عمه قيس بن أعبد، قال: "جاء أعرابي إلى عبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ... " فَذَكَرَ مِثْلَهُ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ: "لَمِنْ أَحْدَثِ الْقَوْمِ سِنًّا". 4163 / 4 - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، ثنا حَمَّادٌ- يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ- عَنْ مُجَالِدٍ ... فذكره. 4163 / 5 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا حَسَنُ بْنُ موسى، ثنا حماد، أعن، الْمُجَالِدِ ... فَذَكَرَهُ. 4163 / 6 - قَالَ: وَثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا أبو عُقَيْلٌ، ثنا مُجَالِد ... فَذَكَرَهُ. هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ.» «المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» (9/ 577): «وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَا ثنا الْمُجَالِدُ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه فَقَالَ هَلْ حَدَّثَكُمْ نَبِيُّكُمْ كَمْ يَكُونُ بَعْدَهُ مِنَ الْخُلَفَاءِ فَقَالَ نَعَمْ وَمَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ وَإِنَّكَ لَمِنْ أَحْدَثِ الْقَوْمِ سِنًّا قَالَ يَكُونُونَ عِدَّةَ نُقَبَاءِ مُوسَى اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا هَذَا اسناده حَسَنٌ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ثنا حَمَّادٌ عَنْ مُجَالِدٍ بِهِ وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَمِّهِ قَيْسِ بْنِ عَبْدٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ لَمِنْ أَحْدَثَ الْقَوْمِ سِنًّا» «تاريخ الخلفاء» (ص15): «وعند أحمد والبزار بسند حسن عن ‌ابن ‌مسعود: أنه سئل: كم يملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال: سألنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم فقال: "اثنا عشر كعدة ‌نقباء بني ‌إسرائيل"» للسيوطي «الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة» (1/ 54): «وَعَن ‌ابْن ‌مَسْعُود بِسَنَد حسن أَنه سُئِلَ كم يملك هَذِه الْأمة من خَليفَة فَقَالَ سَأَلنَا عَنْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ (اثْنَا عشر كعدة ‌نقباء بني ‌إِسْرَائِيل)» «سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي» (2/ 419): «وَعَن ‌ابْن ‌مَسْعُود // (بِسَنَد حسن) // أَنه سُئِلَ كم يملك هَذِه الْأمة من خَليفَة فَقَالَ سَأَلنَا عَنْهَا رَسُول الله فَقَالَ اثْنَا عشر كعدة ‌نقباء بني ‌إِسْرَائِيل»

الحمد لله

السلام عليكم سيدنا الطيب إذا ممكن تسوي مقاطع تعرفنا فيها على علماء الشيعة واهم كتبهم ودورهم وكراماتهم التي ذكرت وأيضا إذا ممكن تسوي مقاطع عن اية التطهير وليش صارت بين ذكر نساء النبي صلى الله عليه وآله

إستدراكا على السيد حفظه الله في موضوع من قبل حديث ابن مسعود 4:53 صحح السند أحمد محمد شاكر في مسند أحمد ط. دار الحديث ج4 ص28 حسن السند إبن حجر العسقلاني في فتح الباري ط. المكتبة السلفية ج13 ص212 حسن السند إبن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ط. مكتبة الحقيقة ص27 حسن السند شهاب الدين البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ط. دار الوطن ج5 ص19 حسن السند السيوطي في تاريخ الخلفاء ط. أوقاف قطر ص75 حسن السند المباركفوري في تحفة الأحوذي ط. دار الكتب العلمية ج6 ص394 حسن السند محمد الولوي في البحر المحيط الثجاج ط. ابن الجوزي ج31 ص649 حسن السند عبد الملك العاصمي في سمط النجوم العوالي ط. دار الكتب العلمية ج2 ص419 وآخرا حسن السند جمال بن فرحات في المطالب العالية ط. دار العاصمة ج9 ص578

أحسنتم سيدنا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم احسنت سيدنا العزيز ربي يحفظك

يا الله

احسنت

عيدية الزيدية: السيد الشهيد زيد رضوان الله عليه يؤمن باثني عشر إماماً بإسناد صحيح على ما يُتصالح عليه! حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي المعروف بابن النجار النحوي الكوفي، عن محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، قال حدثني هشام بن يونس، قال حدثني القاسم بن خليفة، عن يحيى بن زيد قال: سألت أبي عليه السلام عن الأئمة فقال: الأئمة اثنا عشر، أربعة من الماضين وثمانية من الباقين. قلت: فسمهم يا أبه. فقال: أما الماضين فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين، ومن الباقين أخي الباقر وجعفر [ الصادق ابنه وبعده موسى ابنه وبعده علي ابنه [وبعده محمد ابنه] وبعده علي ابنه وبعده الحسن ابنه وبعده المهدي. فقلت: يا أبه ألست منهم؟ قال: لا ولكني من العترة. قلت: فمن أين عرفت أساميهم؟ قال: عهد معهود عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. الرواية في آخر السند: قال الخوئي: 14129 - أبو الحسن التميمي: ثقة، من مشايخ النجاشي، ذكره في ترجمة ابن أبي رافع. أقول: هو محمد بن جعفر التميمي. قال الذهبي: «سير أعلام النبلاء - ط الرسالة» (17/ 100): «ابْنُ النَّجَّارِ ‌مُحَمَّدُ ‌بنُ ‌جَعْفَرِ ‌بنِ ‌مُحَمَّدٍ ‌التَّمِيْمِيُّ * ‌الإِمَامُ، المُقْرِئ، المُعَمَّرُ، المُسْنِدُ، أَبُو الحَسَنِ (2) مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ بنِ فَرْوَةَ التَّمِيْمِيُّ، النَّحْوِيُّ، الكُوْفِيُّ، ابْنُ النَّجَّارِ. تلَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الحَسَنِ بن عَوْنٍ النّقَّار بِحرف عَاصِم (3) ، عَنْ تلَاوته عَلَى القَاسِم بن أَحْمَدَ الخَيَّاط تِلْمِيْذ الشّمُّونِي. وَسَمِعَ الحَدِيْثَ مِنْ: مُحَمَّد بن الحُسَيْنِ الخَثْعَمِي الأُشْنَانِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بن دُرَيْد، وَإِبْرَاهِيْم نِفْطَوَيْه، وَأَبِي رَوْقٍ الهِزَّانِيّ. وَعَاشَ مائَة عَام. حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو القَاسِمِ الأَزْهَرِيّ، وَجَمَاعَة. وَتَلَا عَلَيْهِ: الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ غُلَام الهرَّاس، وَطَائِفَة. قَالَ العَتِيْقِيّ: هُوَ ثِقَةٌ، مَاتَ بِالكُوْفَةِ فِي جُمَادَى الأُولَى، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَع مائَة (1) . وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: كَانَ مَوْلِدُهُ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِ مائَةٍ (2) .»

حديث ال12 مال الواقفي: قال: وحدثني محمد بن عطاء ضرغامة، عن خلاد اللؤلؤي قال: حدثني سعيد المكي (4) عن أبي عبد الله عليه السلام - وكانت له منزلة منه - قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا سعيد [الأئمة] (5) إثنا عشر إذا مضى ستة فتح الله على السابع، ويملك منا أهل البيت خمسة وتطلع الشمس من مغربها على يد السادس (6). على أن للحديث وجوها غير منكرة فالفتح على السابع قد يكون فتح باب الفتنة على اشدها وان لم تكن الأظهر, فمن أصعب الفتن التي مرت على العقيدة هي مع السابع ع من الواقفية في حياته وبعدها والاسماعيلية ونحوهم وتغييب العالم عن شيعته, ولربما أسقطت لفظة. والكلام في ملك الخمسة واولهم السابع ثم اربعة ثم يعود فيتكلم في السادس قد يوحي بعدم التراتب الزمني للحديث وان كان فيمكن حمله على ملك الرسول وعلي والحسن والرضا والقائم قبل الرجعة, صلوات الله عليهم وآلهم, وللرضا ملك او نحوه ومن بواقيه عملة مسكوك عليها آية القائم.

موفقين قناة الباحث

تحريك للمقطع: قال المصنّف: حدثنا أبو المفضل قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن الحسين بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: حدثني اسحاق بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر قال: حدثني الاجلح الكندي عن أبي امامة اسعد بن زرارة قال: قال رسول الله (ص): لما عرج بي الى السماء رأيت مكتوبا على ساق العرش بالنور (لا اله الا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته به ثم بعده الحسن والحسين) ورأيت بعده عليا عليا عليا ورأيت محمدا ومحمدا وجعفرا وموسى والحسن والحجة اثنى عشر اسما مكتوبا بالنور، فقلت: يا رب اسامي من هؤلاء الذين قرنتهم بي ؟ فنوديت يا محمد هم الائمة بعدك والاخيار من ذريتك. المصنّف: قال النجاشي: " علي بن محمد بن علي الخزاز: ثقة من أصحابنا، أبو القاسم، وكان فقيها وجها، له كتاب الايضاح، في أصول الدين على مذهب أهل البيت عليهم السلام ". عن أبو المفضل لا ينبغي الشكّ في وثاقته وهو من رواة مسند زيد للزيديّة ولو كان كاذبّا كذبة لوضع في مسند زيد من هذه واحدة. ... عن الحافظ أبي سعيد عبد الرحمن النيسابوري، عن أبي الفضل محمد بن عبد الله الشيباني، عن عبد العزيز ابن إسحاق، عن علي بن محمد بن كأس النخعي، عن سليمان بن إبراهيم المحاربي، عن نصر بن مزاحم المنقري، عن إبراهيم بن الزبرقان التيمي، عن أبي خالد عمرو بن خالد الواسطي، عن الإمام الشهيد الولي زيد بن علي رضي الله عنهم. "إنّ أبا المفضّل يعدّ رجلاً شهيراً لدى الزيدية أيضاً وأهم رواة المجموع الفقهي والمجموع الحديثي، أو مسند زيد من قبل مرتّبه عبد العزيز بن إسحاق ابن البقال، وتعود إليه الغالبية العظمى من أسانيد رواية مسند زيد." ومن فوقه 3 علويّون والزيديّة يتشبّثون بالرجال العلويّين. وأبو عبد الله إختلط في إسمه بين الحسين وجعفر وحسين تصحيف حسن وهو: قال النجاشي: " جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، أبو عبد الله، هو والد أبي قيراط (قراط) وابنه يحيى بن جعفر، روى الحديث، كان وجها في الطالبيين، متقدما، وكان ثقة في أصحابنا، سمع، وأكثر، وعمر، وعلا إسناده، له كتاب تاريخ العلوي، وكتاب الصخرة والبئر. أخبرنا شيخنا محمد بن محمد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن عمر بن محمد الجعابي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بكتبه. ومات في ذي القعدة سنة 308، وله نيف وتسعون سنة، وذكر عنه أنه قال: ولدت بسر من رأى سنة 224 ". ونقل ابن داود عن النجاشي أنه مات سنة 380 وكذلك ذكر العلامة، وعليه كان له من العمر زهاء 156 سنة. وهو خلاف ما صرح به النجاشي من أن عمره كان نيفا وتسعين سنة. قال الخطيب البغدادي: أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن عمر بن محمد السكري قال وجدت في كتاب أخي: مات أبو عبد الله العلوي الحسني في سنة ثمان وثلاثمائة يوم الأربعاء أول يوم من ذي القعدة ودفنوه يوم الخميس اه. وحديثه عن إسحاق بن جعفر المؤتمن: كان سفيان بن عيينه إذا روى عنه يقول: حدثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين. يحيى بن معين : ماأراه إلا كان صدوقا عن أخيه الإمام! عن الأجلح الكنديّ الشيعيّ بإرسال والمهمّ قدم الحديث ههنا ورواية الأفاضل له!

33:05 ابن تيمية يفكر جيدا لكنه ولأن كتابه موجه لعوام المخالفين فقام وحشاه بالكذب المفضوح وعبارات التوكيد الفظيعة وضرب الاجماعات الخيالية سعيا في تثبيتهم بجهلهم على ما هم عليه بضخ الثقة الزائفة فيهم, فهم لن يدققوا خلفه عندما يجزم ويقول: كذب باجماع كل من عمل بالحديث! فكان من صنوف ردوده التعنت الشديد والمعاندة وتحريف اللغة العربية عن مواضعها لهذا تحصل ما حصل. وهذي طريقة كثيرين منهم لليوم, يشككون العامي حتى باللغة العربية وفهمه لمقاصدها.

اول مرة اطلع إلي هذه الإشكالية اول مرة اري شيخ شيعي مثقف وقاري سوف اطلع زياده الي الحديث

سيد ممكن بحث عن اية خير البرية

صحيح

تحريك للمقطع: ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ الْكُوفِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ عَمَّارٍ،قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، وَ قَتَلَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَصْحَابَ الْأَلْوِيَةِ وَ فَرَّقَ جَمْعَهُمْ،وَ قَتَلَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُمَحِيَّ،وَ قَتَلَ شَيْبَةَ بْنَ نَافِعٍ،أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقُلْتُ لَهُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،إِنَّ عَلِيّاً قَدْ جَاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ.فَقَالَ:«لِأَنَّهُ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ،وَ إِنَّهُ وَارِثُ عِلْمِي،وَ قَاضِي دَيْنِي،وَ مُنْجِزُ وَعْدِي،وَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِي،وَ لَوْلاَهُ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُ الْمَحْضُ بَعْدِي،حَرْبُهُ حَرْبِي،وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ،وَ سِلْمُهُ سِلْمِي،وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ،أَلاَ إِنَّهُ أَبُو سِبْطَيَّ،وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ صُلْبِهِ،يُخْرِجُ اللَّهُ تَعَالَى الْأَئِمَّةَ الرَّاشِدِينَ مِنْ صُلْبِهِ،وَ مِنْهُمْ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ». فَقُلْتُ:بِأَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ،مَنْ هَذَا الْمَهْدِيُّ؟قَالَ:«يَا عَمَّارُ،إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ تِسْعَةٌ،وَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِهِ يَغِيبُ عَنْهُمْ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مٰاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمٰاءٍ مَعِينٍ تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ طَوِيلَةٌ،يَرْجِعُ عَنْهَا قَوْمٌ وَ يَثْبُتُ عَلَيْهَا آخَرُونَ،فَإِذَا كَانَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْرُجُ فَيَمْلَأَ الدُّنْيَا قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً،وَ يُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى التَّنْزِيلِ،وَ هُوَ سَمِيِّي وَ أَشْبَهُ النَّاسِ بِي. يَا عَمَّارُ،سَتَكُونُ بَعْدِي فِتْنَةٌ،فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاتَّبِعْ عَلِيّاً وَ اصْحَبْهُ،فَإِنَّهُ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُ. يَا عَمَّارُ،إِنَّكَ سَتُقَاتِلُ بَعْدِي مَعَ عَلِيٍّ صِنْفَيْنِ:اَلنَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ،ثُمَّ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ». قَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَ لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى رِضَا اللَّهِ وَ رِضَاكَ؟قَالَ:«نَعَمْ،عَلَى رِضَا اللَّهِ وَ رِضَايَ،وَ يَكُونُ آخِرُ زَادِكَ مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ لَبَنٍ تَشْرَبُهُ». فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ خَرَجَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ لَهُ:يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ،أَ تَأْذَنُ لِي فِي الْقِتَالِ؟فَقَالَ:«مَهْلاً رَحِمَكَ اللَّهُ»فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ سَاعَةٍ أَعَادَ عَلَيْهِ الْكَلاَمَ،فَأَجَابَهُ بِمِثْلِهِ،فَأَعَادَ عَلَيْهِ ثَالِثاً،فَبَكَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَنَظَرَ إِلَيْهِ عَمَّارٌ،فَقَالَ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي وَصَفَهُ لِي رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَنَزَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ بَغْلَتِهِ،وَ عَانَقَ عَمَّاراً وَ وَدَّعَهُ،ثُمَّ قَالَ:«يَا أَبَا الْيَقْظَانِ جَزَاكَ اللَّهُ عَنْ نَبِيِّكَ وَ عَنِّي خَيْراً، فَنِعْمَ الْأَخُ كُنْتَ،وَ نِعْمَ الصَّاحِبُ كُنْتَ».ثُمَّ بَكَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ بَكَى عَمَّارٌ،ثُمَّ قَالَ:وَ اللَّهِ-يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ-مَا اتَّبَعْتُكَ إِلاَّ بِبَصِيرَةٍ،فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ:«يَا عَمَّارُ،سَتَكُونُ بَعْدِي فِتْنَةٌ،فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاتَّبِعْ عَلِيّاً وَ حِزْبَهُ،فَإِنَّهُ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُ،وَ سَتُقَاتِلُ بَعْدِي النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ»فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً-يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- عَنِ الْإِسْلاَمِ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ،فَلَقَدْ أَدَّيْتَ وَ أَبْلَغْتَ وَ نَصَحْتَ. ثُمَّ رَكِبَ وَ رَكِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،ثُمَّ بَرَزَ إِلَى الْقِتَالِ،ثُمَّ دَعَا بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ فَقِيلَ:مَا مَعَنَا مَاءٌ.فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَ سَقَاهُ شَرْبَةً مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَهُ،ثُمَّ قَالَ:هَكَذَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنْ يَكُونَ آخِرُ زَادِي مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةَ لَبَنٍ،ثُمَّ حَمَلَ عَلَى الْقَوْمِ،فَقَتَلَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ نَفْساً،فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَجُلاَنِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَطَعَنَاهُ، وَ قُتِلَ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،فَلَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلِ طَافَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي الْقَتْلَى،فَوَجَدَ عَمَّاراً مُلْقًى بَيْنَ الْقَتْلَى،فَجَعَلَ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِهِ،ثُمَّ بَكَى عَلَيْهِ وَ أَنْشَأَ يَقُولُ: أَلاَ أَيُّهَا الْمَوْتُ الَّذِي لَيْسَ [لَسْتَ] تَارِكِيأَرِحْنِي فَقَدْ أَفْنَيْتَ كُلَّ خَلِيلٍ أَيَا مَوْتُ كَمْ هَذَا التَّفَرُّقُ عَنْوَةًفَلَسْتَ تُبَقِّي خَلَّةً لِخَلِيلٍ أَرَاكَ بَصِيراً بِالَّذِينَ أُحِبُّهُمْ كَأَنَّكَ تَمْضِي نَحْوَهُمْ بِدَلِيلٍ أبو المفضّل محمد بن عبد الله الشيباني راوي الكافي ثقة حجة لا يشكّ فيه. فعلمت الوثاقة الى محمد بن عبد الله الثاني وهو محمد بن عبيد الله القرشي وما اتهام السنة له بالوضع إلا لتشيعه. لكن الراوي عنه مات في 180. وهذا الحديث دال على إيمان هذا الرجل وأنه من أهل الصدق فقد تكلم عن عدد الأئمة بل والغيبة معا, وكذا من فوقه من أبناء عمّار.

إن استطاع هذا المعمم أن يناظر في هذا الحديث فنحن بفضل الله على اتم الاستعداد ونرحب به وبأي معمم يمكنه المناظرة في هذا الحديث.

هنالك شبهة تقول على ان نحن غير ملزمين معرفة أسماء الأثنى عشر، لانه خبر من اخبار الغيب، ولا يتوقف عليه حكم وهو خبر ؟ ما هو الجواب ؟

جلسة 😁

❤

احسنتم سماحة السيد

نحن نريد أن نكون واقعيين فهل الان من يحكم المسلمين شخص معصوم ام لا؟؟ بما ان الحكام هم أناس عاديون والمعصوم غائب فهذا يعني الانقطاع في هذه السلسلة.

حين نحى بنو اسرائيل هارون ع خليفة موسى ع واستبدلوا به السامري ... من كان خليفة موسى شرعا عند الله تعالى ؟ السامري الذي تولى السلطة واقعا ام هارون ع ؟

لم يأمرنا الله تعالى بطاعة أي رجل بعد وفاة النبي الأكرم محمد (ص)؛ لأن الإسلام لم يتحدث عن نظام الحكم ومن يحكم ومن لا يحكم، فضلًا عن أمرنا بطاعة شخص (غائب) لا يسمع ولا يرى ولا يمكن التواصل معه، أو في الحقيقة لا وجود له، لقد اخترع بعض أصحاب الإمام العسكري هذه الشخصية الوهمية لكي يستفيدوا ماليًّا وسياسيًّا من ورائها.. صحيح أن العقل يأمرنا بانتخاب زعيم ينظم أمور البلاد؛ لكن العقل والإسلام لا يمكن أن يأمرانا بطاعة رجل أسطوري مجهول.

هل الأسلام عزيز الآن وهل كان الأسلام عزيز حتى في أيام الأئمة عليهم السلام أرجو الأجابة من قبل السيد

ماكان موفف الامام الرضى من مسألة خلق القرآن

41:52 ملاحظة للأخوة الإسماعيليين, ليس حديث الإثني عشر هادما لاركان دينكم وحسب خاصة اننا لا نحتاج معكم لمناقشة المتن فيكفي اتفاقنا على وجود النص في الامامة ثم اثبات وجود العدد للانحصار, ولكن لو تتبعتم كتب القاضي النعمان وجربوا مثلا افتتاح الدعوة من بدايته فستلاحظون من المصنف وائمته استخدام لقب أمير المؤمنين على من حكم من ائمتكم اللاحقين! لم يكن للإمامية هدف يتعقل لاختلاق مثل هذه الاحاديث الكثيرة والتي صنفت فيها الكتب كأن يكون ذلك لضرب امامتكم انما جائت ضمن النقل عنهم صلوات ربي عليهم اتباعا لهم ومن المصادر القديمة والائمة المشتركين بل نقلا عن اهل النصب أنفسهم ويبعد لمن تأخر منا أن يذهب ويطلع على كتب لكم ويضع ذلك من أجله, فهذه دعوة للتأمل!

ملاحظه مهمه انا اعتقد الاسلام يكون عزيز باحياء السنه واماتت البدعه اعتقد هذه هي الضابطه

تقوية الحديث الضعيف بحديث ضعيف اخر منهج غير مسلم به عن كثير من علماء الجرح والتعديل بل انهم يعتقدون ان هذا مما يؤمد ضعفه او وضعه .

السلامُ عليكم سيدنا العزيز...... سيدنا هناك شخصٌ يدعي إنه مرجع يُدعى الصرخي ..... هذا المدّعي اصبح لديه اتباع وهو مبتدع في التشيع ينكر بعض ضروريات التشيع مثلاً ينكر قصة كسر ضلع الزهراء ع ولا يتبرأ من اعداء أهل البيت مثل ابو بكر وعمر ويترضى عليهما .... في الأونة الأخيرة اصدر هذا المتمرجع فتوى ينكر فيها إن الأمام علي ع مدفون في النجف وإن هذا القبر ليس قبره صلوات الله عليه..... اتمنى ان ترد على شبهته هذه لو سمحت

أحسنت سيد .. ولكن لم تعلق على (كلهم من قريش) .. وكان الواجب أن يكون (كلهم من نسلي) أو (كلهم من ولد فاطمة) !! وكلمة كلهم من قريش توحي بشيء مغاير .. فأبناء فاطمة لا يمكن أن يوصفوا بـ(كلهم من قريش) لأنهم من نفس السلسلة .. وستصبح هذه العبارة زائدة لا معنى لها .. فذكر العبارة في الحديث يوحي بأئمة من بيوت مختلفة من قريش ..

سوال هل يجوز شرعا اتباع أمام مجهول وغائب،؟

الزيادة....كلهم من قريش....زيادة من عند الرواة ....لان الحديث يفقد معناه في ائمتنا الاثنى عشر....بل أجزم ان النبي قال اولهم علي واخرهم المهدي.....لان اذا كان أول الائمة هو الامام علي فبطبيعة الحال ابنائه واحفاده من قريش

ضعف السند وغرابة المتن واشتباه في المعنى هو دليل اللجج والتلون ومادام في العقيدة فاين القطعي الدلالة والتبوت كقول ربنا انا الله برعتم في بناء المتاهات فسحقا لعمهكم

التشيع جاي ينتشر بسرعة

كل الكلام عن خلفاء ولم يذكر إمام

الإمام المهدي سينتقم لآبائه الفرس!! هل هذا يدش بالعقل يا روافض يعني اللي بنفهمه أن المهدي أصله فارسي وجدة يزدجرد بن شهريار والغريب أن من أفعال المهدي هذا .... في كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعمان (ص: 234) عن أبي عبد الله -عليه السلام- أنه قال: (( إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف, ما يأخذ منها إلا السيف)). طبعاً إنتقاماً لأجداده وهذا شي بديهي جداً . ياروافض إستيقضوا من ألقاب الإمام المهدي ( خسرو مجوس) ( باللغة الفارسية والذي ترجمته ) مخلّص المجوس ( أو ) منقذ المجوس ) وها هو شيخهــم ( حسين الطبرسي ) في كتابــة (( النجم الثاقــب )) يقر بذلــك صفحــة 185  فهل يعقل ان يأتي من نسل النبي صلى الله عليه وسلم نبي الاسلام من يقال له مخلص المجوس

الحديث يقول اثنى عشر خليفه هل كان هناك خليفه من الائمه المعصومين بعد علي والحسن عليهما السلام....ويقول الحديث مازال الاسلام عزيزا ومنيعا ...هل كان الاسلام عزيزا ومنيعا في عهد الائمه العشره غير علي والحسن عليهما السلام...العشره لم يكونو خلفاء على المسلمين ولم يكن عزيزا لان الائمه كانو مطاردين خائفين ويمارسون التقيه لسلامه فاين العزه....اذا الحديث عند اهل السنه فعلا لا يعنيهم...

الحديث يقول ١٢ خليفه لماذا جعلتوهم ائمه الحديث ذكر مناصبهم ولم يذكر اسمائهم وقد تحقق الحديث في ولاية امر المسلمين ب ١٢ خليفه ومنهم ابوبكر وعمر وعثمان وعلي والحسن وهذا اعتقاد اهل السنه اما اعتقادنا نحن الشيعه ب ١٢ امام لم يذكر هذا با اللفض ولم تذكر اسمائهم باي شكل من الاشكال لا عن الرسول ولا في القران؟؟؟؟؟

هل قولكم عمر رضي الله عنه عمدا أم سقط سهوا؟؟؟!!!!

ههه. لمذا تتبعون كلام المخالفين الذين حكمتم عليهم بالكفر والزندقة؟ والله ان هذا لشيء عجاب. والله اغبى شرح سمعته في حياتي. ومن قال أنهم اءمة ومعصومون؟ كيف تخرج من هذه يا عبقري؟ تاخذ الحديث لانه هو يوافق هواهم وتقول لا نقبل بالزيادة. ههههه

وبنفس المنطق يمكننا ان نقول انك انت امام او خليفة ولكن الناس لم ينصبوك ولكنك في عقيقتك امام وخليفة..هبل وجهل.

تعال انت شنو تخبط انت هل تعرف الحديث عن شنو يتكلم اول شي الحديث يتكلم عن ١٢ خليفه يكون الاسلام في عهدهم عزيز وهوم من قريش وثاني شي اعطني ١٢ خليفه من استخلفون المسلمين من الامه ١٢ من المقصودين على ١٢ امام في مفهوم الشيعه غيرر علي رضي الله عنه والحسن رضي الله عنه والين الباقين من خلافه المسلمين تكذبون على الشيعه وهم يصدقون في واحد منكم مفتح عقله ويسل منهم الامه الي خلفون المسلمين غير الاثنين والباقي

والله استنتاحات ضعيفة وتبتر كثيرا وخلكت الحبل بالنابل. من معصوميكم حكم علي والحسن عليه السلام وفي عهد بقية الائمة كانت التقية والتقية لا تكون عن عزة ولا يكون الاسلام عزيزا حين يقول الامام نحن علي امر من كتمه اعزه الله ومن اذاعه اذله الله.اذا كيف يكون الدين عزيزا زاهله اذلاء يمارسون التقية..تناقض صريح ومتضارب.

كالعادة مجرد كلام إنشائي لايقدم ولا يؤخر لم يقل دليل واحد صحيح عن وجود الأئمة واتحدى اي شيعي يثبت ذلك بدليل صريح واضح من القرآن أو الأحاديث ينص على ولن تستطيعوا كلام إنشائي مانبغاه

سيد علي المحترم 1- الحديث ليس له سند صحيح بطرقكم وحسب مبانيكم الرجالية والسنة هم من قاموا بروايته وكذلك حديث الثقلين 2-الحديث فيه ان الدين عزيز في حياتهم ، وحياة الأئمة معروفة فالوحيد الذي حكم فيهم هو الإمام علي رضي الله عنه وأغلب الأئمة منذ السجاد اعتقلوا وسجنوا وقتلوا في سجنهم فلا ينطبق الوصف بشكل واضح عليهم 3-هذا الحديث استشهد به الشيعة بعد الامام العسكري وهم لم يكونوا اصلاً يعرفون الإمام بعد كل إمام ولولا هذا لما تفرقوا بعد وفاة الأئمة الى فرق كثيرة

👎

اللهم صل على محمد وآل محمد

احسنتم

احسنت